بتاريخ 14 يوليو 2019 افتتحت وزارة الثقافة متحف نجيب محفوظ، بمنطقة الأزهر وذلك بعد البدء في إعادة ترميم تكية محمد بيك أبو الدهب منذ عام 2016 وتحويلها لمتحف يضم كافة مقتنيات الأديب من الروايات إلى الجوائز والأوسمة إلى المقتنيات الشخصية.
وحضر الافتتاح كوكبة من السفراء والشخصيات العامة والدبلوماسين من دول حول العالم وعلى رأسهم وزيرة الثقافة، وأقيمت التكية عام 1774 والجدير بالذكر أنها أقيت بجانب البيت الذي ولد فيه الأديب العالمي نجيب محفوظ.
والأماكن التي كتب فيها أعظم رواياته التي كانت سبب شهرته ووصوله للعالمية وهي رواية « بين القصرين وقصر الشوق وخان الخليلي والسكرية» واشتهرت هذه الروايات بالثلاثية.
في مطلع عام 2011 سلمت أم كلثوم ابنة نجيب محفوظ كافة مقنيات الأديب لوزارة الثقافة واشتملت المقتنيات أشياء ثمينة وقريبة إلى قلبها.
وكانت قلمين جاف وحبر كانوا هدية من الأديب توفيق الحكيم الذي كان معروف عنه بحبه الشديد لصديقة نجيب، وكذا سلمت للمتحف ملابس خاصة بالأديب ارتداها أثناء تسلمه للعديد من الجوئز .
مع روب ارتداه أثناء تسلمة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية، وساعه معدنية، وسبحة، ونظارات، وقطعة صخرية من سور برلين، وعدسة للقراءة، ومستلزمات حلاقة الذقن.
يخصص المتحف قاعة خاصة مليئة بالجوائز والأوسمة حصدها الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ على مدار حياته وكان لابد من الأجيال القادمة أن تعرف وترى نجاحات هذا الرجل وتميزه ليكون قدوة للأجيال الجديدة ومن هذه الجوائز
للمصريين خمسة جنيهات، وللأجانب عشرون جنيها.
بعد جولتك داخل متحف نجيب محفوظ يمكنك أن تذهب لمنطقة الحسين والجامع الأزهر وشارع المعز ومنطقة الغوري والجمالية لتستمتع بجمال القاهرة القديمة قاهرة المعز لدين الله الفاطمي .
مقتنيات نجيب محفوظ
أقسام متحف نجيب محفوظ
جوائز معروضة داخل قاعات متحف الأديب
عنوان متحف نجيب محفوظ
مواعيد المتحف
أسعار تذاكر الدخول
أماكن يمكنك زيارتها بالقرب من المتحف