يُفضّل قبل البدء بمشروع تربية الأغنام أن يتم اختيار سلالة الأغنام الصحيحة، وذلك من خلال معرفة سبب تربيتها أو الغرض منها، إمّا للحوم، أو للصوف، أو للحليب والجبن، كما يجب النظر إلى المناخ المحلي الذي يتلاءم الأغنام، لذلك يجب استشارة مربّي الأغنام في ذات المنطقة، ومن الأمثلة على سلالات الأغنام الأكثر شيوعاً ما يأتي:
تعتبر الأغنام من محبي العلف، ويمكنها الحصول على طعامها من المراعي والتبن، حيث إنّها تأكل الأعشاب المفيدة وتتخطّى معظم الأعشاب الضارة، كما يجب تزويدها بالعلف في أوقات معينة مع الحبوب أو غيرها من الأعلاف المركّزة التي تلبّي الاحتياجات الغذائية، وخاصةً للنعاج في مراحل الإرضاع والحمل، وتعتبر معظم أغذية الألبان مغذية للنعاج المرضعات.
توصي جامعة مينيسوتا بتزويد الأغنام بمزيج جيد من الحبوب التكميلية بمقدار 22.6 كجم من الذرة المقشرة، و9 كجم من الشوفان، و9 كجم من نخالة القمح، و4.5 كجم من بذور الكتان، كما أنّها تتطلب بروتيناً أكثر من حيوانات الرعي الأخرى، وبما أنّ أعشاب المراعي غير وفيرة بكمية كافية من البروتين فإنّ مكملات الحبوب توفّر العناصر الغذائية الضرورية لنموها، والتي قد تحتوي على الفيتامينات والمكونات المعدنية اللازمة، وبما أنّ الأغنام تحتاج إلى الملح لمنع الانتفاخ، فإنّه يمكن تقديمه على شكل حبيبات، مع عدم استخدام الكتل.
يجب تصميم مرافق للأغنام تتناسب مع حجم القطيع والمناخ، مع الأخذ بعين الاعتبار حدوث الحمل خلال السنة، وترك مساحة في الحظيرة لتخزين الأعلاف واللوازم الخاصة بالأغنام، كما أنّه يجب تخصيص مكان لإيواء الحيوانات المريضة أو التي ولدت حديثاً.
يجب الاعتناء بصحة الأغنام لمنع تفشّي الأمراض بها، ويمكن ذلك من خلال الاستعانة بطبيب بيطري خبير قبل البدء بتربية الأغنام، كما يجب على المالك توفير بيئة آمنة لها من خلال الانتباه للصرف الصحي الجيد، والحفاظ على صحّة الفراش والطعام والماء، وإبعاد المبيدات الحشرية والأدوية الضارة عنها، بالإضافة إلى أنّه يجب توفير نظام غذائي صحي لضمان صحة الأغنام.