يبلغ عدد أرجل الأخطبوط رجلين اثنتين فقط، أما الأطراف الستة الباقية فتعتبر أذرع، وقد فسر العلماء هذا التقسيم لأطراف الأخطبوط لكونها تستخدم طرفيها الاثنين الخلفيين فقط في الحركة والسباحة في الماء، أما الأطراف الأمامية الستة الأخرى فتستخدمها في عملية التغذية، شأنها بذلك شأن باقي الحيوانات اللافقارية المائية، كما وجد الباحثون في هذا المجال أن الأخطبوط يستخدم رجليه الخلفيتين في دفع نفسه عبر الماء، ثم يستخدم المجسات لضخ جسده لمسافات بعيدة.
تنتمي حيوانات الأخطبوط إلى مجموعة الحيوانات اللافقارية المائية رأسية الأرجل، وتوجد هذه الحيوانات بعدة أشكال وأحجام، وأصغرها حجماً تعرف باسم O. arborescens ولا يتعدى حجم البالغة منها 5 سم، أما أكبرها حجماً فيبلغ حجم البالغ منها 5.4 م، بينما يمتد طول ذراعها إلى 9 م، وتتخذ معظم أنواع الأخطبوط شكل خيطي، حيث يتمركز الرأس أعلى الأطراف ويحتوي على عينين كبيرتي الحجم ومعقدتان في التركيب، بالإضافة إلى الأطراف الثمانية حيث يحتوي كل منها على عدد كبير من المصاصات الموزعة على كلا الجانبين، وتمتاز هذه المصاصات بقدرتها العالية على المص، ويربط بين الرأس والأطراف شبكة من الأنسجة تسمى التنورة، أما فتحة الفم فتوجد في منتصف التنورة، وتحتوي على زوج حاد من المناقير تستخدم لتقطيع لحم الفريسة.
ساعد تركيز العلماء والباحثين على دراسة حيوان الأخطبوط في أكتشاف حقائق ممتعة عنه، ومنها: