تمّ اعتماد علم تركيا بشكلٍ رسميّ في الخامس من شهر حزيران عام 1936م،حيثُ كان ذلك في أعقاب الثورة التي قادها أتاتورك مؤسس الجمهوريّة التركيّة بعد سقوط الأسرة العثمانيّة في عام 1923م،ويتميز العلم التركيّ بلونه الأحمر، إذ يُمثل هذا اللون الإمبراطوريّة العثمانيّة في القرن السابع عشر، ويشار إلى وجود هلال أبيض ونجم على يسار العلم.
يرتبط لون العلم التركيّ الأحمر والهلال والنجم بالأساطير، ويُشار إلى عدم وجود ما يُستند عليه في تفسير حقيقة الأمر، إذ بالرغم من أنّ الهلال والنجم يُمثلان رموزاً إسلاميّة؛ إلّا أنَّهما يمتلكان تاريخاً طويلاً يسبق ظهور الإسلام؛ إذ استخدمت العديد من الحضارات القديمة في مُختلف أنحاء الشّرق الأوسط الهلال كرمزٍ دينيّ لها، ويُشار إلى أنَّ الدولة البيزنطيّة القديمة اتّخذت من القمر (ديانا) آلهة لها، حيثُ اعتمد الإمبراطور قسطنطين الأول المسيحيّة ديانةً للإمبراطوريّة الرومانيّة، ثُمّ أُضيف نجمٌ لعلم الدّولة رمزاً للسيدة العذراء.
تمّ إضافة هلال ونجم أخير إلى أعلام الدولة؛ عندما سيطرت الشّعوب التركيّة المسلمة في آسيا الوسطى على شبه جزيرة الأناضول، حيثُ أصبح الهلال والنجم على ارتباطٍ وثيقٍ بالإسلام، كما شهدت تركيا خلال حكم الإمبراطوريّة العثمانية العديد من الأعلام، وكان معظمها يتألّف من الهلال والنجم، والألوان الحمراء، أو الخضراء، كما تمَّ استخدام العلم التركيّ باعتباره العلم الوطنيّ التركيّ للبحريّة في حزيران من عام 1793م، والذي يحتوي على ثماني نقاط، وفي عام 1844م تمَّ تخفيض عدد النقاط إلى خمس، وأعادت البلاد تأكيد تصميم علمها في عام 1936م، واعتبرته الرايّة الوطنيّة التركيّة.
يوجد العديد من المعلومات المتعلّقة بتركيا، ومنها ما يلي: