هروبا من الروتين اليومي و تعقيدات الحياة , و التقليل من الاحتكاك مع الرجال , قامت سيدة بمبادرة لفتح مقهى خاص لهم , ذو جو انثوي خالص . و قد ادت هذه الخطوة الى اعتراض الرجال عليها في البداية و ما الجدوى منها .

و بالفعل فقد افتتح في انقرة مقهى للنساء فقط , حيث يمنع دخول الرجال اليها , لتتمتع بذلك باستقلالية تامة عن المجتمع الذكوري . وذلك بموافقة الحكومة ,

يقدم المقهى المشروبات و المأكولات ذات النكهة المختلفة عن مأكولات المنزل المعتادة , لزبائنها من النساء و التي تكون على الخصوص الموظفات المتقاعدات و كذلك ربات المنزل, اللواتي تقضين و قتا ممتعا و تمارسن عاداتهن بحرية تامة من غناء و لعب حيث يوجد في المقهى نفس ما هو موجود في مقاهي الرجال مثل لعبة الطاولة و الشطرنج و شرب النرجيلة و غيرها , و الاهم من ذلك يوفر المقهى جوا مناسبا لتعارف النساء و تبادل الاراء و خبرات الحياة بأدق تفاصيلها و اقامة صداقات جديدة بعيدة عن التفرقة الطبقية المادية و المعرفية , حيث الكل سواسية في تناول المواضيع .

و الملاحظ ان القائمين عل هذا المشروع ارادوا ايصال رسالة مفادها تعزيز دور المرأة في المجتمع