تقع محافظة شقراء في المملكة العربية السعودية، في الجهة الشمالية الغربية من العاصمة الرياض، وتبعد عنها حوالي مئة وتسعين كيلومتراً، وبذلك تتبع إدارتها للرياض، تغطّي مساحة تقدّر بحوالي ستة عشر كيلومتر، يسكنها حوالي أربعة وثلاثين ألفاً وخمسمئة وثلاثة وأربعين نسمة، أمّا فلكيّا فتقع على خطي طول خمساً وأربعين، وخمس عشرة إلى الشرق من خط غرينتش، وبين دائرتي عرض خمساً وعشرين، وخمس عشرة إلى الشمال من خط الاستواء، وسمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى اللون الأشقر الذي يغطّي تلة الأكمة القريبة من المحافظة.
احتلت هذه المدينة أهمية كبيرة منذ القدم، حيث كانت مركزاً رئيساً للتجارة والبيع في السعودية، فكانت القوافل تأتيها من الشام واليمن، إضافةً للأحساء والعراق وكذلك الحجاز، حيث عرفت عائلاتها بوجود كبار التجار فيها، أهمّها عائلة البوادي التي اختصت في تبادل الحديد والمواد البنائية، وعائلة العيسى التي كانت تتاجر في الأدوات الكهربائية، إضافةً إلى عائلة جميح المعروفة بتجارة السيارات والمركبات.
فيها العديد من الأماكن والمعالم الأثرية والتاريخية، والتي من أهمّها: