تعرف على نبات القراصيا وفوائده

الكاتب: وسام ونوس -
تعرف على نبات القراصيا وفوائده

 

 

تعرف على نبات القراصيا وفوائده

 

تُعرف القراصيا (بالإنجليزيّة: Prune) بأنّها ثمرة الخوخ، أو البرقوق المجفّف، وهي من الأطعمة الصحيّة، التي تحتوي على عدد من العناصر الغذائيّة، مثل: الكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن، ويُعدُّ كل الخوخ الأوروبي، وبرقوق الدوميستكا من أكثر أنواع الخوخ شهرة،[١] كما تحتوي القراصيا على مضادات الأكسدة بكميات أكبر من تلك الموجودة في الخوخ الطازج، وهي تمتاز بسهولة استهلاكها، وسهولة تخزينها، دون الحاجة لوضعها في الثلاّجة، وهي متوفّرة على مدار العام، كما يُمكن إضافتها للعديد من الوصفات الغذائيّة لجعل طعمها مستساغاً.

 

فوائد القراصيا

محتوى ثمرة القراصيا من العناصر الغذائيّة

  • مضادات الأكسدة: تُعدُّ فاكهة الخوخ سواء كانت طازجة، أو مُجففة من الفاكهة الغنيّة بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تقليل الالتهابات، وتقليل تضرر الخلية الناتج عن الجذور الحرّة، كما أنَّها غنيّةٌ بمتعدد الفينول (بالإنجليزيّة: polyphenol)، وهي أحد أنواع مضادات الأكسدة، التي تساهم في المحافظة على صحة العظام، وقد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، ومن الجدير بالذكر أنَّ الخوخ يحتوي على ضعفي الكميّة من مضادات الأكسدة، مقارنةً بأنواع الفاكهة الاخرى، مثل: الدراق، والنكترين، ويُعدُّ الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanin) أحد أنواع متعدد الفينول، والذي يُعدُّ من أكثر مضادات الأكسدة نشاطاً.
  • الحديد: تُعدُّ القراصيا مصدراً جيّداً لعنصر الحديد، إذ يُغطّي نصف كوب منها ما نسبته 4.5% من القيمة اليوميّة الموصى بها من الحديد، وجدير بالذكر أنّ نقص الحديد يُسبب فقر الدّم، إذ إنَّه يساعد على صناعة خلايا الدّم الحمراء، ويُمكن الاستدلال على الإصابة بفقر الدّم الخفيف من خلال الإصابة ببعض الأعراض، مثل: ضيق التنفس، والإعياء، والانفعالية.
  • الألياف الغذائية: تحتوي القراصيا على كميّة كبيرة من الألياف الغذائيّة، التي تُقلل خطر الإصابة بالبواسير النّاتجة عن الإصابة بالإمساك، إذ تنتشر مشكلة الإمساك المُزمن لدى كبار السن، كما تُعدّ أحد المشاكل الصحيّة المؤلمة التي تؤثر في الأطفال، ويُنصح النساء من عمر 30 فأقل بتناول 28 غراماً من الألياف الغذائية يومياً، و34 غراماً للرجال من نفس الفئة العمرية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 31 الى 50 عاماً، فيجب أن يتناولوا 25 غراماً من الألياف الغذائيّة للنساء، و30 غراماً للرجال، كما يُنصح بتناول 22 غراماً من الألياف للنساء ممّن يبلغن من العمر 51 عاماً فما فوق، و28 غراماً للرجال من الفئة العمرية نفسها.

فوائد ثمرة القراصيا حسب درجة الفعالية

احتمالية فعاليتها Possibly Effective

  • تقليل الإمساك: يُمكن لتناول عصير الخوخ أن يُخفف من حالات الإمساك، والتي تُعد أحد أكثر المشاكل شيوعاً التي تؤثر في الأشخاص بأي مرحلة عمرية، كما يُنصح بتناول ثمار الخوخ نظراً إلى أنَّ فعاليتها أكبر من عصيرها في التخلص من الإمساك، إذ إنّها تحتوي على ضعف كمية سكر السوربتول الموجود في عصير الخوخ، إذ تحتوي كل 100 غرامٍ من القراصيا على 14.7 غرامٍ من سكر السوربتول، الذي يُعدُّ مُليّناً للأمعاء، بالإضافة إلى محتواها من الألياف بكميّة عالية، والتي تُساعد على مرور الفضلات خلال الجهاز الهضمي، وخروجها من الجسم،

 

لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence

  • تعزيز صحة العظام: للخوخ دور مهم في التخفيف من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، وذلك لاحتوائه على كميّة جيّدة من مضادات الأكسدة، مثل الفينولات، التي تُحفّز تكوين العظام، وتُقلل من فقدانها،[٧] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Critical reviews in food science and nutrition عام 2010 إلى أنَّ البورون الموجود في الخوخ يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، إذ تحتوي كل 100 غرامٍ من الخوخ على ما يتراوح بين 2 إلى 3 مليغرامات من البورون، أي ما يُغطي حاجة الفرد اليوميّة من هذا العنصر.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: يُمكن لتناول القراصيا بشكل منتظم أن يساعد على التقليل من الإصابة بأمراض القلب، إذ إنَّها تُساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول، والتقليل من ضغط الدم، وقد يُعزى السبب الى محتواها من مضادات الأكسدة، والألياف الغذائيّة، والبوتاسيوم.[٤]
  • تقليل الشهية: يُمكن أن يُساعد الخوخ على التحكم في الوزن، إذ إنَّه يُقلل الشهية، ويزيد الشعور بالشبع لفترات طويلة، وذلك لاحتوائه على كميّات كبيرة من الألياف التي تحتاج وقتاً أطول لهضمها، كما يمتلك الخوخ مؤشراً جلايسيميّاً منخفضاً، أي أنّه يرفع مستوى السكر في الدّم بشكل بطيء، وقد يعود السبب في ذلك إلى أنّ معدل امتصاص سكر السوربيتول في الدّم قليل،[٤] وقد أُجريت دراسةٌ نُشرت في مجلة Appetite عام 2009 لقياس تأثير الخوخ المُجفف كوجبةٍ خفيفة، مقارنةً بوجباتٍ خفيفةٍ أخرى، وأظهرت النتائج أنّ الأشخاص الذين تناولوا الخوخ المُجفف كان مؤشر الشبع لديهم أعلى من غيرهم، ومعدل السكر لديهم أقلّ، وأنّ للخوخ المجفف دوراً في تقليل الشعور بالجوع.كما يُمكن لاستخدام الخوخ المجفف باعتدال أن يُساهم تقليل الوزن، -على عكس ما يُشاع بأنّه يجب على الأشخاص الذين يتّبعون الحميات الغذائية لتقليل الوزن أن يتجنبوا تناوله-[٧] فقد أُشارت دراسةٌ من جامعة ليفربول عام 2014، إلى أنّ تناول الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن، والسمنة للخوخ المجفف يوميّاً مدة 12 أسبوعاً، إلى جانب اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ، قد قلّل من الوزن لديهم بما يقارب كيلوغرامين، كما فقدوا 2.5 سنتيميتر من محيط الخصر مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا الخوخ خلال هذه المدة.[١٠] ومن جهة أخرى، فإنَّ من الممكن للإفراط في استهلاك الخوخ المجفف أن يؤثر سلباً في الوزن، إذ إنَّه مرتفع السعرات الحرارية، كما يحتوي على كميّةٍ جيّدةٍ من السكر، لذا يجب الاعتدال دائماً عند تناوله.
  • تعزيز صحة الكبد: قد يُساعد عصير الخوخ على تقليل الموادّ الكيمائيّة الضارّة الناتجة في الكبد نتيجةً لحدوث خلل في وظائفه،[٥] إذ أُجريت دراسة نُشرت في مجلة Pakistan Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2010 حول تأثير خوخ الدوميستكا في تحسين وظائف الكبد، وقد لوحظ تحسّنٌ في بعض إنزيمات الكبد، ولكن لم يحدث أي تغيير في مستويات بعض الإنزيمات الأخرى، لذا يجب إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير

 

دراسات حول فوائد القراصيا

  • أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Ayub Medical College Abbottabad عام 2010 أنّّ الأشخاص الذين تناولوا جرعةً واحدةً من الخوخ يوميّاً، أي ما يُقارب 6 حبات من القراصيا المنقوعة بالماء طوال الليل، قلل من ضغط الدّم الضغط الانقباضيّ بشكلٍ ملحوظ.[١٢] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ محتوى عصير الخوخ العالي من البوتاسيوم، قد يُساعد على تقليل مستويات الصوديوم -الذي يؤدي ارتفاعه إلى رفع ضغط الدّم-، كما لوحظ أنّ الأشخاص الذين يتناولون 4700 مليغرامٍ من البوتاسيوم يوميّاً يكونون أقلّ عُرضةً للإصابة بارتفاع ضغط الدّم.
  • أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2005، أنَّ للخوخ دوراً في حدوث تغيُّرات إيجابيّة في البكتيريا الموجودة داخل أمعاء الفئران، وذلك عن طريق زيادة تركيز البكتيريا النافعة، وتقليل أعداد بكتيريا التي ترتبط بسرطان القولون، ممّا يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٤] ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد أدلة علمية كافية تُثبت أنّ للخوخ دوراً في تقليل خطر الإصابة بأيّ نوع من أنواع السرطان
شارك المقالة:
357 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook