عندما بني جامع بايزيد وتم فرشه جاء يوم افتتاحه بالصلاة فيه ولكن من سيقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة؟
أيؤم الناس الإمام المعين لهذا أم شيخ الإسلام؟
أم أحد العلماء المعروفين؟
لم يكن أحد يعلم ذلك وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلي الإمامة عندما اصطفت الصفوف وقف إمام الجامع وتوجه إلي المصلين قائلا لهم : ليتقدم للإمامة من لم يضطر طوال حياته لقضاء صلاة فرض أي من صلي صلوات الفرض في أوقاتها طوال حياته ..
دهش الحاضرون من هذا الشرط وبدأ بعضهم ينظر لبعض وبعد انتظار دقيقة شاهد المصلون السلطان بايزيد الثاني وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء ثم يكبر لصلاة الجماعة بكل خشوع أجل كان السلطان هو الشخص الوحيد من بين الحاضرين الذي لم تفته أبدا صلاة من صلوات الفرض لذا لقبه الشعب السلطان الوالي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.