يركّز تعداد الدم الكامل (CBC) على الأنواع الثلاثة لخلايا الدم: خلايا الدم البيضاء (WBCs) وخلايا الدم الحمراء (RBCs) والصفائح الدموية. من خلال قياس حجم خلايا الدم، يسمح فحص CBC للطبيب بتقييم الصحة العامة للفرد، بالإضافة إلى التحقق من الحالات الكامنة مثل سرطان الدم وفقر الدم.
خلايا الدم البيضاء هي المكون الرئيسي في جهاز المناعة في الجسم. يُمكن أن يُشير ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء إلى وجود العدوى، في حين يُمكن أن يُشير العدد المُنخفض إلى حالات مُختلفة، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز والذئبة.
يختبر المختبر المكونات الرئيسية الخمسة لخلايا الدم البيضاء ونسبتها لبعضها البعض. إذا كانت المكونات غير متوازنة، فقد يُشير ذلك إلى وجود عدوى، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحالات الطبية.
النسب الصحية لكل منها ما يلي:
تنقل خلايا الدم الحمراء (RBCs) الأكسجين إلى الأنسجة في جميع أنحاء الجسم، ممّا يجعلها مُهمة لوظائفها الصحية. يقدر عدد خلايا الدم الحمراء حجم كرات الدم الحمراء داخل الفرد، إذا أظهرت النتائج عددًا أعلى أو أقل من المستويات الطبيعية، فقد يُشير ذلك إلى حالات طبية مُختلفة للطبيب.
يختبر نسبة الدم المكونة من كرات الدم الحمراء. يفيد في تشخيص فقر الدم، من بين الحالات الطبية الأخرى.
الهيموغلوبين هو بروتين موجود داخل كرات الدم الحمراء التي ترسل الأكسجين من الرئتين إلى أنسجة الجسم. اختبار الهيموجلوبين مفيد أيضًا في تشخيص فقر الدم، حيث يفضل العديد من الممارسين هذا الاختبار على اختبار الهيماتوكريت.
يتم قياس متوسط حجم كرات الدم الحمراء، أو المساحة التي تملأها كل خلية دم حمراء، من خلال هذا الاختبار. يُمكن أن تكون النتائج خارج النطاق الطبيعي علامة على فقر الدم أو مُتلازمة التعب المُزمن، من بين الحالات الطبية الأخرى.
يختبر المختبر متوسط كمية الهيموجلوبين الموجودة في كل خلية دم حمراء. المستويات العالية هي مُؤشر مُحتمل لفقر الدم ومستويات مُنخفضة علامة مُحتملة على سوء التغذية.
يختبر توزيع كرات الدم الحمراء وليس حجمها الفعلي. يُمكن أن تُشير المستويات خارج النطاق الطبيعي إلى حالات مثل فقر الدم وسوء التغذية وأمراض الكبد.
الصفائح الدموية هي خلايا صغيرة تُساعد الدم على التجلّط. يقيس هذا الاختبار كمية الصفائح الدموية الموجودة في الدم. إذا كان الاختبار يبرز عددًا كبيرًا، فقد يُشير ذلك إلى فقر الدم أو السرطان أو العدوى، في حين أن العدد المُنخفض يُمكن أن يمنع الجروح من الشفاء ويُؤدي إلى نزيف حاد.
يختبر حجم الصفائح الدموية في الدم. يُمكن أن يتسبب انخفاض حجم الصفائح الدموية في حدوث مخالفات مع النزيف، في حين أن ارتفاع حجم الصفائح الدموية يُمكن أن يزيد من خطر إصابة الفرد بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.