هناك دروس لا تقدر بثمن لكل رائد أعمال يفكر في تأسيس شركة ناشئة، اختصرناها في أربع نقاط، تعرَّض لها رواد أعمال أسسوا مشروعاتهم بنجاح..
ليس تضخيم الذات هو الهدف من تأسيس شركتك، بل إلهام موظفيك لتحقيق أهدافك، وليس الحديث عنها فقط؛ أي &ldquoأفعال لا أقوال&rdquo. ولتحقيق هذا الهدف، قدم شركتك الناشئة كما لو أنها قد وصلت بالفعل إلى المكانة المرجوة.
يؤثر عنصر التسويق على المستثمرين المحتملين والعملاء؛ فأول ما يفعله أي مستثمر مهتم بشركتك الناشئة؛ هو أن يرسل لك موقع &ldquoجوجل&rdquo ويسأل عن منتجك أو خدمتك. وغالبًا ما يتلقى هذا المستثمر تأكيدًا بشأن منتج ما من خلال الأشخاص في دوائرهم، ممن اطلعوا على تسويق محتوى مؤثر أو متعمق حول المنتج عبر الإنترنت.
على عكس الإعلان المدفوع عبر الإنترنت الذي يؤثر على رأس مالك، فإن ربط مقالات أو منشورات مدونتك ومشاركتها حول منتجك، نوع من التسويق الإلكتروني الشفهي. وهناك طريقة أخرى- في عالم ما بعد فيروس كورونا- وهي المشاركة في الأحداث؛ إذ يهتم تسويق الحدث نفسه بمنحك رؤية أكبر عبر الإنترنت.
عليك- كصاحب عمل- اختبار منتجك، ووضع نماذج أولية له، قبل طرحه بالسوق؛ فذلك بمثابة مرحلة اختبار قبل إطلاقه، فإذا لم يلتقط أي شخص بيانك الصحفي حول المنتج، أو لم يكن هناك ضجة حوله، ولا اهتمام إذا جاز التعبير، فيمكنك حينها معايرته وفقًا لذلك.
تقع بعض الشركات الناشئة في مأزق عدم الوضوح؛ لذا لا تخُض في التفاصيل الجوهرية لكيفية عمل الأشياء، فبدلًا من إخبار العملاء أو المستثمرين بكيفية صنع النقانق مثلًا، اجعل رسالتك واضحة وبسيطة، دون خوض في مصطلحات غير جذابة، أو بعبارة أخرى &rdquo مصطلحات غير قابلة للتسويق&rdquo أو غير مفهومة، اجعل رسالتك بسيطة جذابة، تضيف معنى إلى حياة العملاء.
"