تَشمل العوامل التي يمكن أن تُساهم في الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الآتي:
الحالات الوراثية. غالبًا ما تَحدث الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري لدى الأشخاص الأصغر سنًّا نتيجة وجود سبب وراثي. الأشخاص الذين يُولدون بمتلازمة مارفان، وهي حالة وراثية تُؤثر على النسيج الضام في الجسم، معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري. قد يتعرض المصابون بمتلازمة مارفان لضعف في جدار الأبهر، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية. غالبًا ما يَتسم الأشخاص المصابون بمتلازمة مارفان بسمات جسدية مميزة، منها طول القامة والأذرع الطويلة جدًّا وتشوه في عظام الصدر ومشاكل في العين.
بجانب متلازمة مارفان، يمكن أن تتسبب متلازمات إهلرز دانلوس ولويز ديتز وتيرنر والاضطرابات الأخرى المتعلقة بالعائلة في الإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري. تَتسبب متلازمة إهلرز دانلوس في هشاشة الجلد والمفاصل والنسيج الضام، وكذلك تَجعل الجلد متمدد بسهولة.
تسلُّخ الأبهر الحاد حالة طارئة تهدد الحياة، وهذا يتوقف على مكان حدوثها في الشريان الأورطي. من المهم علاج أمُّ الدَّمِ في الأبهَر لمحاولة منع التشريح. في حالة حدوث تشريح، لا يزال من الممكن علاج الأشخاص عن طريق الجراحة، لكنهم سيكونون أكثر عُرضةً للمضاعفات.
التمزقات في جدار الأبهر (التشريح) وقطع الأبهر هما المضاعفات الرئيسة لتمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري. تمدد الأوعية الدموية الأبهري ممزق يمكن أن يؤدي إلى نزيف داخلي مهدد للحياة. عمومًا كلما كبر تمدد الأوعية كلما ازداد خطر التمزق.
علامات وأعراض انفجار تمدد الأوعية الدموية الأبهري الصدري تشمل:
من المضاعفات الأخرى لتمدد الأوعية الأبهري خطر حدوث جلطات دموية. يمكن أن تتطور جلطات الدم الصغيرة في منطقة تمدُّد الأوعية الدموية غير الممزقة. إذا تحلَّلت الجلطة الدموية من الجدار الداخلي لتمدُّد الأوعية الدموية، فيمكن أن تتسبب في سد الأوعية الدموية في مكان آخر في الجسم، وربما تسبب مضاعفات خطيرة.