جاء الإسلام ليتمم مكارم الأخلاق، فأبقى على بعض الأخلاق الفاضلة التي كانت منتشرةً عند العرب قبل الإسلام؛ مثل: الشجاعة، والكرم، وإغاثة الملهوف، ومساعدة الآخرين، فالمجتمع الإسلامي مجتمع متكافل، ويعد جميع أفراده شبكةً واحدةً يتعاونون معاً لقضاء حاجات بعضهم البعض، وأمر الله تعالى بالسعي لقضاء حاجات الناس، وجعلها من باب التعاون على البر والتقوى، فقال تعالى: (...وتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ