• تهمهم أخبارُك، ليس حبًّا؛ بل همهم من ذلك كَسْرك.
لذا تجدهم يحومون حولك؛ كالثور يَرعى في السَّاقية لا يدري ما الذي يصنعون.
• يفتِّشون عن أخطائك؛ كالغربان لا تقَع إلَّا على الجيَف، أو كالذباب على الأوساخ والأقذار يقف.
• يدفنون محاسنك؛ كالرَّاعي حول الحمى يوشك أن يَقع فيه، فيقعون في مغبَّة فعالهم.
• يسرقون جهدك؛ كالحيَّة تأخذ ما يحفره غيرها.
• لا يستطيعون مواجهتك، فهم في الخفاء يعملون؛ كالأرضة لا تَعمل إلا سرًّا، فإذا التقوك كأنَّهم الأحباب والخلَّان.
• بظنهم يخدعونك؛ كالحرباء تتلوَّن كيفما تشاء، بل هي أشرف؛ لأنها تُخفي نفسها عن عدوِّها.
• بهيمة في مسلاخ بشر؛ لأنَّهم لا يعقلون ولا يفقهون، فإن انتبهتَ لهم وتيقَّظتَ لأهدافهم، ابتعدوا ابتعاد الذِّئب الماكر، وسلَّطوا أذنابَهم ليرهِبوك، فوضعوا إشارات وهميَّة على الطريق لتضلَّ السبيل.
وما إن يَرَوْا بزوغ نجاحك، إلَّا ووثبوا على مجالك.
• يحاربون تقدُّمك بنشر مثالبك، حتى إنَّهم يتجاوزونها بالافتراء كذبًا ليقطعوا سَيرك؛ إمَّا بإقصائك، أو لتعجر ممَّا تواجه من سوء خلُق، أو من بناء العقبات، فتحيد عن ذاك المسير، فيسهل عليهم النَّيل منك أكثر فأكثر..
• يجاهدون جهادًا باطلًا في قَطع روابط علاقاتك؛ من مسؤولين، أو أصحابك، وربَّما وصلوا إلى أهل بيتك!
• لا يريدون لك وجودًا، ولا أن يُرفع لك صوت؛ لأنهم مُوقِنون أنَّك إن نلتَ مكانًا كنت الأنجح والأكثر تميزًا وأثرًا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.