لا بَلَغَ الحاسِدُ ما تَمَنّى ،
ولا أراهُ اللهُ ما يرومهُ
أرادَ يرمي بيننا لبيننا،
أبلغَكُم أنّي جَحَدتُ حبّكم،
ظنّ حبيبي راضياً بسعيهِ،
فمُذْ رأى حبِّي إليّ مُحسِناً
يا مَن غَدا للنّيّرَينِ ثالِثاً،
ومن سألنا منهُ مناً بالمنى،
أشمتني بالصدّ بعدَ شدة ٍ،
فعُد بوَصلٍ واغتَنِم طيبَ الثّنا،