لا يُوجد اختبار مُعيَّن متاح لتشخيص داء كاواساكي. يستلزم التشخيص استبعاد الأمراض الأخرى التي تُسبِّب مُؤشِّرات وأعراضًا مماثلة، والتي منها ما يلي:
سيُجْرِي الطبيب فحصًا بدنيًّا ويَطلُب فحوصات الدم والبول لتُساعده في التشخيص. قد تشمل الاختبارات ما يلي:
اختبارات الدم. إن اختبارات الدم تُساعد في استبعاد الأمراض الأخرى وتَحَقَّقْ بنفسكَ من عدد خلايا دم طفلك. إن ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء والإصابة بفقر الدم والالتهابات هي مُؤشِّرات على الإصابة بمرض كاواساكي.
قد يكون تحليل النمط ب من الببتيد المدر للصوديوم -الذي يُطلَق عندما يكون القلب واقعًا تحت تأثير الإجهاد والتوتُّر- مُفيدًا في تشخيص مرض كاواساكي. ومع ذلك فهناك حاجة ماسَّة إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتأكيد على هذه النتيجة.
لتقليل خطر المضاعفات، سيرغب طبيب طفلكَ في البَدْء في معالجة مرض كاواساكي مُبكِّرًا قدر المستطاع، وخاصة أثناء فترة إصابة طفلك بالحمى. ويَهدِف العلاج الأولي إلى خفض الحُمى والالتهاب والوقاية من تضرُّر القلب.
قد يَشمل علاج داء كواساكي ما يلي:
الأسبرين. قد تُساعد الجرعات العالية من الأسبيرين في معالجة الالتهاب. ويُقلِّل الأسبيرين أيضًا من ألم والْتِهاب المفاصل، بالإضافة إلى خفض درجة الحُمى.
يُعَدُّ علاج مرض كاواساكي استثناءً نادرًا من القاعدة فيما يتعلَّق بعدم استخدام الأسبرين في حالات الأطفال. ارتبط تناوُل الأسبرين بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة، ولكنها مُهدِّدة للحياة، وذلك أثناء فترة معالجة الأطفال المصابين بعدوى فيروسَيِ الإنفلونزا أو جُدَري الماء. يجب إعطاء الأسبيرين للأطفال فقط تحت إشراف الطبيب.
ونظرًا لخطر المضاعفات الخطيرة، فإن المعالجة المبدئية لمرض كاواساكي عادة ما تُعْطَى في المستشفى.
بمجرد انخفاض درجة الحرارة، قد يحتاج طفلك لتناول جرعة منخفضة من الأسبرين لمدة ستة أسابيع على الأقل، ولمدة أطول إن أصيب/ أصيبت بتمدُّد في الشرايين التاجية. يساعد الأسبرين على منع التجلُّط.
رغم ذلك، إن أُصيب طفلك بالإنفلونزا أو جدري الماء خلال العلاج، قد يحتاج/ تحتاج لإيقاف الأسبرين. قد ارتبط استخدام الأسبرين بالإصابة بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة تؤثِّر على الدم والكبد والدماغ لدى الأطفال والمراهقين بعد العدوى الفيروسية وهي حالة مهددة للحياة.
مع العلاج، قد يبدأ طفلك في التحسّن قريبًا بعد أول جرعة علاج من الجاما غلوبولين. بدون علاج، يبقى مرض كاواساكي متوسط 12 عامًا. رغم ذلك، قد تبقى مضاعفات القلب لمدة أطول.
إذا كان طفلك مصابًا بأي مؤشرات على وجود مشاكل في القلب، فقد يُوصي الطبيب بإجراء فحوصات متابعة لفحص صحة قلب طفلك على فترات منتظمة، وغالبًا ما تبدأ من ستة إلى ثمانية أسابيع بعد بدء المرض، ثم مرة أخرى بعد ستة أشهر.
إذا استمرت مشاكل القلب، فقد تُحال إلى طبيب متخصص في علاج أمراض القلب لدى الأطفال (طبيب القلب للأطفال). يعتمد علاج مضاعفات القلب المرتبطة بمرض كاواساكي على نوع مرض القلب الموجود. إذا تمزَّق تمدُّد الأوعية الدموية في الشريان التاجي، فقد يشمل العلاج أدوية مضادة للتخثر أو وضع دعامات أو إجراء جراحة المجازة التاجية.
إذا عُولِج طفلك بجاما غلوبيولين، فمن الأفضل الانتظار لمدة 11 شهرًا على الأقل قبل الحصول على اللقاح ضد جدري الماء أو الحصبة الألمانية، وذلك نظرًا لاحتمالية تأثير الجاما غلوبيولين على كفاءة عمل هذه اللقاحات.