يُعاني المصابون بأمراض الأمعاء الالتهابية بما فيها داء كرون من مشاكل في امتصاص الحديد أو النزف الداخليّ، وقد تكون هذه العوامل هي السبب وراء زيادة فرصة إصابتهم بنقص مستويات الحديد في الجسم
يؤثر داء كرون كغيره من أمراض الأمعاء الالتهابية في الدورة الشهرية سلباً، وذلك لتأثيره في مستوى الهرمونات في الجسم، فضلاً عن تسببه بالقلق، هذا بالإضافة إلى تأثيره في الغذاء الذي تحصل عليه المرأة نتيجة تسببه بفقدان الشهية والإسهال، وهذه العوامل مجتمعة تؤثر في انتظام الدورة الشهرية، وقد تبيّن أنّ أعراض داء كرون تزداد سوءاً في موعد الدورة الشهرية وقبلها ببضعة أسابيع.
كما هو معروف فإنّ مرضى كرون يمرون بمراحل من استقرار المرض وأخرى من تهيجه، وتُعرف مراحل تهيجه بالنوبات، وفي حال كان المصاب في مرحلة استقرار المرض فإنّه لا يؤثر في الخصوبة عامة، وتستطيع المرأة الحمل والإنجاب بشكل طبيعيّ، ولكن في حال كان المرض في مرحلة النوبات أو في حال خضوعه لعملية جراحية لعلاج المشكلة ؛فإنّه عادة يواجه صعوبة في تحقيق الحمل.
من الأعراض الأخرى التي تُرافق داء كرون وقت النوبات ما يأتي:
تجدر مراجعة الطبيب المختص في حال ملاحظة ظهور أي من الأعراض الآتية: