ليس من الواضح ما إذا كان الخَلْب فعالًا في علاج مرض القلب.
استُخدم العلاج الخَلْبي لمدة طويلة لحالات التسمم بالزئبق والرصاص، ولكن لم تثبت فاعليته في علاج أمراض القلب. وربما يسبب آثارًا جانبية خطيرة عندما يستخدم في علاج أمراض القلب. ومع ذلك، فقد استخدم بعض الأطباء وممارسي الطب التكميلي الخَلْب بهدف علاج أمراض القلب والسكتة الدماغية.
خلال العلاج الخَلْبي، تُعطى ثنائي أمين الإيثيلين رباعي حمض الأسيتيك (EDTA) عبر سلسلة من الحقن الوريدية الأسبوعية، تستغرق كل منها حوالي 30 دقيقة.
بشكل عام، يبحث الدواء عن الفلزات والمعادن في مجرى الدم ويلتصق بها، مما يشكّل مركبًا يتخلص جسمك منه عند التبول. يتم الترويج للخَلْب كعلاج لأمراض القلب لأنه يُعتقد أن الدواء يلتصق بالكالسيوم الموجود في الرواسب الدهنية (اللويحات) في الشرايين.
ومع ذلك، فإن استخدام الخَلْب بهدف علاج أمراض القلب لا يزال أمرًا مثيرًا للجدل. فيما يلي ما نعرفه حتى الآن:
ينطوي استخدام الخَلْب كعلاج لأمراض القلب على مخاطر وآثار جانبية معروفة. أكثرها شيوعا هي الشعور بالحرق في . ومن الآثار الجانبية الأخرى الحمى أو الصداع أو الغثيان أو القيء.
وقد تم الإبلاغ عن مضاعفات نادرة ولكنها خطيرة نتجت عن استخدام الخَلْب لعلاج أمراض القلب، وتشمل ما يلي:
قبل تجربة الخَلْب كعلاج لأمراض القلب، استشر طبيبك بخصوص الفوائد والمخاطر.