وسألتُ التلاميذ النَّاجحين، فقالوا ولم يَزيدوا: هو طبق شيكولاطة محلًّى بالبندق والجوز.
وسألتُ المسؤولين، فقالوا: ليس لدينا الوقت الآن لحواراتك المترَفة، عُد بعد أسبوع.
فلمَّا عدتُ في الوقت المحدَّد وجدتهم في إجازة!
فسألتُ العلماء، فأبَوا أن يجيبوا حتى أَحكي لهم عن كلِّ الإجابات، فلمَّا سمعوها ووعَوها غضب بعضُهم من بعضها، وضحك بعضهم، وقالوا جميعًا:
لا، لا، لا يمكن أن يكون العِلم شيئًا من ذلك، لا يمكن لأيِّ أحدٍ أن يُحسن وصفَه إلاَّ إذا افترض أنَّ كلَّ النَّاس عميان، فيكون العلم حالَئذٍ عصًا بيضاءَ يُهتدى بها، فإذا أحبَّ طالبُ العلمِ العلمَ صار له قائدًا ومرشدًا، حتى إذا تمتَّنَت العلاقةُ وأحبَّ العلمُ الطالبَ صار له عينين جميلتين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.