تعتمد خيارات علاج سرطان الفرج على نوع السرطان ومرحلته، وصحتك العامة، وتفضيلاتك.
تتضمن الإجراءات المستخدمة لعلاج سرطان الفرج:
تنطوي الجراحة لإزالة الفرج بالكامل على خطر حدوث مضاعفات، مثل العدوى ومشاكل التعافي حول القطع.
قد تؤدي الجراحة في الفرج إلى تغيير الإحساس بالمنطقة التناسلية لديك. على حسب العملية، قد يكون هناك شعور بالخدر في المنطقة التناسلية لديك وقد لا تتمكنين من الوصول إلى النشوة الجنسية أثناء المعاشرة الجنسية.
يمكن أن ينتشر سرطان الفرج إلى الغدد اللمفاوية في الأربية، لذلك قد يزيل الطبيب هذه الغدد اللمفاوية في الوقت الذي تجري فيه جراحة لإزالة السرطان. وقد يزيل الطبيب عددًا قليلاً فقط من الغدد اللمفاوية أو العديد منها، وذلك وفقًا لحالتك الصحية.
يمكن أن تتسبب إزالة الغدد اللمفاوية في حدوث احتباس للسوائل وتورم في الساقين، ويطلق على هذه الحالة "الوذمة اللمفية".
في بعض الحالات، قد يستخدم الجراحون تقنية تسمح لهم بإزالة عدد أقل من الغدد اللمفاوية. ينطوي الإجراء المسمى بخزعة الغدة اللمفاوية الخافرة على تحديد الغدة اللمفاوية في المكان الذي يحتمل فيه انتشار السرطان أولاً. بعد ذلك، يزيل الجراح هذه الغدة اللمفاوية لفحصها. إذا لم يتم العثور على الخلايا السرطانية في هذه الغدة اللمفاوية، فمن غير المحتمل أن تكون تلك الخلايا السرطانية قد انتشرت في الغدد اللمفاوية الأخرى.
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات، لقتل الخلايا السرطانية. عادةً ما يتم إجراء العلاج الإشعاعي لسرطان الفرج من جهاز يدور حول جسدك، ويوجه الإشعاع إلى نقاط محددة بدقة على جلدك (إشعاع الحزمة خارجية).
أحيانًا ما يُستخدم العلاج الإشعاعي لتقليص أحجام سرطانات الفرج الكبيرة لزيادة احتمالية نجاح الجراحة. أحيانًا ما يتم مزج الإشعاع مع العلاج الكيميائي، مما يمكن أن يجعل خلايا السرطان أكثر وهنًا أمام العلاج الإشعاعي.
في حالة اكتشاف خلايا سرطانية في العقد اللمفاوية، ربما يوصي طبيبك بالعلاج الإشعاعي على المنطقة الموجودة حول العقد اللمفاوية؛ لقتل أي خلايا سرطانية قد تبقى بعد الجراحة. أحيانًا ما يتم المزج بين الإشعاع والعلاج الكيميائي في هذه الحالات.
العلاج الكيميائي هو علاج بأدوية يستخدم المواد الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية. عادةً ما يتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي من خلال أحد أوردة الذراع أو عن طريق الفم.
بالنسبة للمصابين بسرطان الفرج المتطور الذي انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، ربما يمثل العلاج الكيميائي أحد الخيارات.
يقترن العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي في بعض الأحيان لتقليص حجم الأورام السرطانية الكبيرة في الفرج لزيادة احتمالية نجاح التدخل الجراحي. وربما يقترن العلاج الكيميائي كذلك مع العلاج الإشعاعي في حالة وجود دليل على وصول السرطان إلى العقد اللمفاوية.
بعد إتمام مسار العلاج من سرطان الفرج، يمكن لطبيبك أن ينصحك بالمتابعة الدوريّة للتأكد من عدم تكرار الإصابة بالمرض. حتى بعد نجاح العلاج، يمكن لسرطان الفرج أن يعود مرة أخرى. سيحدّد طبيبك جدول المتابعة المناسب لك، لكن الأطباء ينصحون عمومًا بالخضوع للاختبار مرتين أو أربع مرات سنويًا في خلال أول سنتين بعد التعافي من سرطان الفرج.
موقع : Mayoclinic