حرص النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على أداء السُّنَن الرواتب للصلوات المفروضة، ومنها سُنّة صلاة الظهر؛ إذ ورد في سُنّة الظهر الراتبة، وغير الراتبة، الحديث الذي ورد عن أم المؤمنين أم حبيبة -رضي الله عنها- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (مَنْ صلَّى أربعًا ، قبلَ الظُّهرِ ، وأربعًا بعدها ، لم تَمسَّه النَّارُ)، وممّا ورد في فضل سُنّة الظهر القبليّة قول عبدالله بن السائب: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يصلي أربعًا بعد أن تزولَ الشمسُ قبلَ الظهرِ وقال: إنها ساعةٌ تُفتح فيها أبوابُ السماءِ، وأُحبُّ أن يصعَد لي فيها عملٌ صالحٌ).
تعدّدت أقوال العلماء وآراؤهم في عدد ركعات سُنّة الظهر القَبليّة، وبيانها فيما يأتي:
تعدّدت آراء فقهاء المذاهب الأربعة في عدد ركعات سُنّة الظهر البَعديّة، وبيانها فيما يأتي:
يبدأ وقت صلاة سُنّة الظهر القَبليّة منذ لحظة دخول وقت صلاة الظهر، حتى وإن كانت صلاة الظهر مجموعةً جمعَ تقديم، وإن أخّرها المُصلّي إلى ما بعد أداء الفرض جاز ذلك، أمّا وقت صلاة السنّة البَعديّة فهو يبدأ بعد أداء فَرض الظهر، وإن صلّاها قَبل الفرض لم يجز له ذلك.
موسوعة موضوع