تعدّ سورة يونس أوّل سورةٍ من سور القرآن الكريم سمّيت بأسماء أحد الأنبياء عليهم السلام، وذلك حسب ترتيب السور بالمصحف وليس ترتيب النزول، ويونس هو أحد أنبياء الله من بني إسرائيل، وسميت سورة يونس بذلك الاسم لورود اسم نبي الله يونس بن متى فيها، وذلك في قول الله تعالى: {فلولا كانتْ قريةٌ آمنتْ فنفعَها إيمانُها إلّا قومَ يُونُسَ لمّ آمنزا كشفْنا عنهم عذابَ الخِزيِ في الحياةِ الدُّنيا ومتّعناهُم إلى حين}
نزلت آية: {وإذا تُتلى عليهمْ آياتُنا بينَاتٍ قالَ الذينَ لا يرجونَ لقاءَنا ائْتِ بقرآنٍ غيرَ هذا أو بدّلْهُ قلْ ما يكونُ لي أنْ أُبَدّلَهُ مِن تلقاءِ نفسي في مشركي مكّة وهذا ما قاله قتادة، أمّا مقاتل فقد قال نزلت في خمسة رجال: عبد الله بن أميّة المخزوميّ، والوليد بن المغيرة، ومكرز بن حفص، وعمرو بن عبد الله بن أبي قيس العامريّ، والعاص بن عامر بن هاشم