محتويات المقال

معنى سبّح في اللغة
مادة (سَ-بَ-حَ)
 مادة (س-ب-ب-ح)
معنى سَبَّح في التفسير والقرآن الكريم
الفرق بين (سبَّح) و (يسبِّح) في القرآن الكريم
أمثلة على مواطن التسبيح في القرآن الكريم ومعانيها

نتحدث اليوم في هذا المقال عن معنى سبّح التي كثيرًا ما ورد ذكرها في القرآن الكريم والتي نستعملها في حياتنا اليومية دون الفهم الكامل لمعناها والمراد بها، فنتناول معناها من الناحية اللغوية مع الكلمات المتشابهة معها في الحروف دون المعنى، كذلك نتناول معناه معناها الذي ذكره المفسرون، فتابعونا على الموسوعة.

معنى سبّح في اللغة
مادة (سَ-بَ-حَ)

والتي لها عدة معان، ومن هذه المعاني:

سَبَح الشيء: جرى ودار.
سَبَح الفرس: مد يديه في الجري.
سَبَحَ في النهر: عام فيه.
سَبِح ضد التيار: خالفه وعارضه.
سَبح في الأحلام: استغرق في أحلام اليقظة.
سَبِح في الغيوم: كان شارد الفكر غارقًا في تأملاته.
سَبَح في دمه: غرق فيه.
سَبَح في الكلام: أكثر فيه.
عينان سابحتان في الدموع: ممتلئتان بها.
 مادة (س-ب-ب-ح)
سَبَّح: قال : سبحان الله.
سبَّح لله: عظمه ومجده ونزهه.
معنى سَبَّح في التفسير والقرآن الكريم
التسبيح هو التنزيه عما لا يليق فعند قولنا سبّح لله أي نزهه عما  لا يليق به، والطير تسبح والأشجار تسبح وكل ما في اكون من مخلوفات تسبح لله عز وجل، لذلك يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (و‘ن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليمًا غفورًا){44-الإسراء}.
ومعنى التنزيه عما لا يليق أي التنزيه عن كل نقص، عن أن تقول لله ولد أو تشبهه بخلقه.
وقد وردت كلمة سَبَّح بعدة صيغ فوردت بالماضي (سبَّح) ووردت بالمضارع (يسبِّح) ووردت بالأمر (فسبِّح) ووردت باسم المصدر (سبحان).
الفرق بين (سبَّح) و (يسبِّح) في القرآن الكريم

نلاحظ أن كل سورة تبدأ بـ(سبَّح) لا بد أن يجري فيها ذكر للقتال، أما المبدوءة بـ(يسبِّح) فليس فيها ذكر للقتال أبدًا، وفي هذا توجيه إلى اللبشر كافةً في أن يتركوا القتال وأن يجعلوه من الماضي ويعيشوا في حياتهم بسلام وأمان ويتفاهموا ويتحاوروا.

أمثلة على مواطن التسبيح في القرآن الكريم ومعانيها

وردت مواطن التسبيح في القرآن كثيرًا وفي هذا إشارة إلى المسلم حى يكون دائمًا متصلًا بالله عن طريق المدوامة على ذكره ومن هذه الآيات:

(والسابحات سبحا){3-النازعات}،  هي السفن أو أرواح المؤمنين أو الملائكة.
(إن لك في النهار سبحًا طويلا){7-المزمل}، أي تقلبًا وتصرفًا في معاشك.
(سبح لله ما في السماوات والأرض){1- الصف}، أي قدسه ونزهه عن كل نقص.
(فلولا أنه كان من المسبحين){43-الصافات}، أي من اللجئين إلى الله تعالى بالصلاة والدعاء.
(كل في فلك يسبحون){33- الأنبياء}، أي يجرون في الفلك.
(سبحان الذي أسرى..){1-الإسراء}، أي تنزه الله عن كل نقصان.

كانت تلك بعض المقتطفات التي انتقيناها لكم عن معنى التسبيح في اللغة والتقسير والفرآن الكريم مع بعض الآيات التي ورد ذكر التسبيح فيها بصيغه المختلفة، وعلمنا كذلك الحكمة من التسبيح والفرق بين وروده بصيغة الماضي ووروده بصيغة المضارع في القرآن الكريم، نسأل الله تعالى أن يرزقنا علمًا نافعًا، ودمتم في أمان الله. تابعونا على الموسوعة ليصلكم كل جديد.