إنّ الزّكاة هي أحد الفروض الإسلاميّة والأركان الخمس، لها أجرٌ عظيمٌ عند الله عزّ وجل؛ وذلك لتأثيرها وأهميتها الكبيرة في تقوية وبناء المجتمع العربيّ الإسلاميّ، حيث تُساهم في تقوية العلاقات والروابط الاجتماعيّة بين النّاس، وتقضي على حاجة الفقراء والمحتاجين وتعينهم. ذُكرت الزّكاة في الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة والآيات القرآنيّة الكريمة، فقال عزّ وجل في كتابه الكريم: (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) [البينة:5].
توجد عدّة شروط لوجوب إخراج الزّكاة من المسلمين، وفي حالة توافر هذه الشروط تجب الزّكاة على المسلم وتُصبح فرضاً يجب أداؤه ويُؤثم في حالة عدم إخراجها بالمقدار والوقت المحدد في الشريعة الإسلامية، وفي حالة عدم توافر الشروط لا تُصبح الزّكاة فرضاً ولا يجب أداؤها، وفيما يأتي نذكر الشروط التي تفرض إخراج الزّكاة على المسلم:
موسوعة موضوع