يُعرّف الوتر لغةً بأنّه العدد الفرديّ كالواحد، أمّا اصطلاحاً فهو صلاةٌ يؤديها المسلم تطوّعاً، بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، فهي عبادةٌ تطوعيّةٌ فرديّةٌ عظيمةٌ، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أوتِروا يا أَهْلَ القُرآنِ، أوتِروا فإنَّ اللَّهَ وترٌ يحبُّ الوترَ)، وهي سنّةٌ عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيها خيرٌ كبيرٌ وكثيرٌ لمن يصلّيها، ويُستحسن للمسلم المحافظة والمداومة على أدائها كما كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فمن صلّاها لا يُكتب من الغافلين، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ قامَ بِعَشْرِ آياتٍ لمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ)،ولصلاة الوتر مكانةٌ خاصّةٌ عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث كان يصلّيها، ويُوصي بها أصحابه رضي الله عنهم.
يجوز للمسلم أن يؤدّي صلاة الشّفع والوتر بطريقتين: الفصل، والوصل، وفيما يأتي بيانٌ لهذه الطرق بالتفصيل:
الوتر من الطاعات الجليلة التي اهتمّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بشأنها، وحافظ عليها، وحرص على أدائها، وأولاها أشدّ عنايةٍ، وأوصى بها أصحابه، وفيما يأتي بيانٌ لبعض أحكام صلاة الوتر:
موسوعة موضوع