تطورت البحوث المتعلقة بضغط الدم الانبساطي طوال السنوات السابقة، وتعد قراءته هي الأكثر أهمية بين قياسات ضغط الدم في الوقت الحالي، وقوة الدم الذي يضخ عبر الشرايين والمرونة وحجم الشريان يلعب دوراً كبيراً في تحديد ضغط الدم، وضغط الدم الانبساطي يعرف بقوة دفع الدم ضد جدران الشرايين عندما يكون القلب في حالة راحة، ويشير إلى الرقم العلوي في أجهزة قياس ضغط الدم، ومعدله الطبيعي من 80-65 وتتفاوت في بعض الأحيان، ويرافقه في معظم الأوقات ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، وكلاهما يدل على مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاعه.
إذا لم يكن لديك أي من عوامل الخطر هذه، فإن متابعتك باستمرار حول انخفاض ضغط دمك وإجراء تغييرات في نمط الحياة الخاص بك لتقليل ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي أمر مهم، لأن الضغط الانبساطي المرتفع يضعك في خطر تطوير ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، ومن التغيرات التي تحدث فرقاً اتباع نظام غذائي قليل الملح، وتجنب الكحول وممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحفاظ على وزن صحي.
عادة ما يصف الأطباء عدة أنواع من الأدوية اعتماداً على مرحلة ارتفاع ضغط الدم، أهمها مدر البول بأنواعه الثلاث، فهي تساعد على خفض ضغط الدم الانبساطي، ولها أعراض جانبية أقل من الأدوية الأخرى، وهي تعمل على تقليل الماء في الجسم.
عادةً ما يؤثر الطعام على ضغط الدم فتناول الاطعمة الغنية بالصوديوم سيرفعه، ولذلك تجنب تناول الأطعمة المالحة وذات الصوديوم العالي وتناول الخضار والفواكه بدلاً من ذلك.