يعتبر الحمام من أنواع الطّيور متوسّطة الحجم، ويختلف نوعه حسب السّلالة، وكلّ نوع يختلف عن الآخر بشكله وسرعة طيرانه ولونه. هناك أنواع من الطّيور البريّة التي توجد في الأحراش وبين الأشجار، أمّا طيور الحمام البلديّة فتُربّى في المزارع من أجل الإنتاج، وهي تتشابه في الشّكل واللّون إلى حدٍّ كبير ولا يتمّ السّماح لها بالطّيران، وفي أغلب الأحيان يتمّ قصّ أجنحتها، وتُربّى في أقفاصٍ مخصّصة لها، وهذا هو النّوع الذي نتحدّث عنه، والذي يتمّ إدخاله في كثيرٍ من الأطباق كالحمام المشويّ، أو الحمام المحشيّ، أو الحمام المسلوق.