يمكن أن تُؤدى صلاة الوتر بعدة صور منها:
تصلى الشفع ثنتين، فتسمى بذلك الركعتين شفع، والأربع ركعات شفع، والست ركعات شفع، على أن يسلم من كل ثنيتن وهي السنة، ولا يجوز للمصلي أن يجمع أربع ركعات أو ست أو ثمانٍ بسلام واحد، وإنما يسلم من كل ركعتين، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (صلاةُ الليلِ مَثْنى مَثْنى . فإذا رأيتَ أنَّ الصبحَ يُدركُك فأَوتِرْ بواحدةٍ . فقيل لابنِ عمرَ : ما مَثْنَى مَثْنَى ؟ قال : أن تُسلِّمَ في كلِّ ركعتَينِ).
لصلاة الوتر فضل عظيم، ويعود ذلك إلى حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على إدائها، إذ لم يتركها في حضر ولا سفر، أما حكمها فهي سنة مؤكدة.
نذكر منها:
موسوعة موضوع