يا صاحِ حبُّ الوطنْ
محبةُ الأوطانِ
في أفخر الأديان
يا صاح حبُّ الوطن
مساقطُ الرُءوسِ
تُذهبُ كل بُوسِ
ومصرُ ابهى مولدِ
ومربعٍ ومعهدِ
شُدتْ لها العزائمُ
لطبعنا تُلائمُ
مصرُ لها أيادِي
وفخرهُا يُنادي
الكونُ من مصرَ اقتبسْ
وما فخارها التبس
فخرٌ قديم يُؤْثَرُ
زهورُ مجد تنثر
دارُ نعيم زاهيَهْ
آمرةٌ وناهيهْ
تحنو على القريبِ
ترنو إلى الرقيبِ
طُول المدا وَلودُ
ما أمَّها جَحودُ
قوةُ مصرَ القاهره
وبالعمارِ زاهِره
منازلٌ رَحيبه
وللهَنا مُجيبه
علومها حقائقُ
رموزها دقائق
أما ترى الأهالي
هم سادةٌ موالي
أبناؤها رجالُ
ولا بهم أوجال
وذوقهم مطبوعُ
وصيتهم مسموع
وجندهم صنديدُ
وخصمه طريد
كل فتىً جليلْ
كم فيه من نزيلْ
فإن تَرُمْ إسعادا
ولذْ بمنْ أعادا
صادقُ وعدٍ محسنُ
ولا تزال الألسنُ
ربُّ عُلاً وحسبِ
فقلْ لمصر انتسبي
أدامُه ربُّ العلا
بجاه طه مَن علا