يمكن تعريف احتقان الزور (بالإنجليزية: Sore throat) على أنّه ذلك الإحساس بالألم أو الجفاف أو التهيج في الحلق، والذي تزداد شدّته في العادة عند البلع أو التحدث. ويُعدّ السبب الأكثر شيوعاً لاحتقان الحلق هو الإصابة بعدوى فيروسية بنسبة تقدر بحوالي 90%، كما في حال الإصلابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، فهنالك ما يزيد عن 200-300 نوع من الفيروسات التي يمكن أن تتسبّب بالإصابة باحتقان الحلق ونزلات البرد، أمّا النسبة المتبقية من حالات احتقان الحلق، والتي تُقدّر بحوالي 10% فتُعزى الإصابة بها للتعرّض لعدوى بكتيرية أو الإصابة بحالات مرضية أخرى. وعلى الرغم من أنّ احتقان الحلق من الممكن أن يصيب الأفراد من مختلف الفئات العمرية إلّا أنّه أكثر شيوعاً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 عاماً، والمدخنين، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو يمتلكون جهازاً مناعياً ضعيفاً.
على الرغم من أنّ احتقان الحلق لا يُعتبر مشكلة صحية خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب في أغلب الحالات، إلّا أنّه مؤلم ويتسبّب بانزعاج المصاب، وقد يعيق قدرته على النوم بشكل جيد، ولذلك كان لابدّ من بيان أهم الطرق التي يمكن للمصاب اتباعها منزلياً لعلاج احتقان الحلق والتخفيف من الألم والالتهاب:
هنالك عدد من الأدوية التي يمكن أن تساعد على التخفيف من أعراض احتقان الحلق، ومنها ما يلي:
تزول حالات احتقان الحلق وتُشفى من تلقاء ذاتها في غضون سبعة أيام في العادة إذا كانت ناتجة عن التعرّض لعدوى فيروسية، ولكن هذا لا يعني أنّ جميع حالات احتقان الحلق لا تتطلب تلقي رعاية طبية، ومن أهم الأعراض والعلامات التي ينبغي مراجعة الطبيب في حال المعاناة من أي منها ما يلي: