يعتبر العلاج الدوائي خطَّ العلاج الأول للتخلص من لحمية الأنف، حيث يسهم في تقليص حجمها أو اختفائها بشكل كامل، وتتضمن العلاجات الدوائية للحمية الأنف ما يأتي:
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالة كانت اللحمية ذات أحجام كبيرة جداً، حيث يصعب أو يستحيل علاجها باستخدام العلاجات الأخرى، ومن أكثر الجراحات شيوعاً في علاج لحمية الأنف هي جراحة استئصال السليلة المخاطية (بالإنجليزية: Polypectomy) حيث يتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام، ثم يتم إدخال أنبوب طويل ورفيع مزود بكاميرا من خلال فتحة الأنف إلى داخل منطقة الجيوب الأنفية، وعند الوصول إلى منطقة اللحمية، يتم استئصالها باستخدام تلسكوب دقيق وبعض الأدوات الجراحية الخاصة، وفي بعض الحالات، قد يضطر الجراح إلى إزالة أجزاء صغيرةٍ من العظم لفتح ممرات الأنف، أما بعد إتمام الجراحة بنجاح، يوصي الطبيب بشطف تجويف الأنف بمحلول ملحي لتسريع عملية الشفاء، ويتم على الأغلب وصف بخاخ الأنف الستيرويدي، وذلك للمساعدة على منع تكرار تكون اللحمية من جديد.
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن اللجوء لاستخدامها لعلاج لحمية الأنف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الطرق تسهم في التخلص من الأعراض الناتجة عن اللحمية، ولم يُثبت إلى الآن فعاليتها في القضاء على المشكلة نهائياً، وفيما يأتي بيانٌ لبعض هذه الطرق: