قد يحدث، إلا أن هنالك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للتأكيد. يكون لإزالة المبيض (استئصال المبيض) التي كثيرًا ما تُجرى بالاقتران باستئصال الرحم تأثير هائل على الجسم قبل سن اليأس. كما يُسمى الفقدان المفاجئ للمبيضين الإياس الجراحي، لأنه يثير جميع تغيرات سن اليأس.
ينتج المبيضان لديك أغلب إستروجين الجسم، هرمون توالدي يحتوي على العديد من الوظائف التي تشمل أكثر من تنظيم دورتك الحيضية. قد يحمي الإستروجين دماغك من التغيرات ذات الصلة بالعمر التي من الممكن أن تؤدي إلى إعاقة إدراكية وخرف.
تقترح بعض الدراسات أن استئصال المبيض من الممكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بداء الزهايمر، أو أنواع أخرى من الخَرَف أو التراجع الإدراكي. تقترح بعض الأبحاث أنه بإمكانك المساعدة في إقصاء هذه المخاطر من خلال تناول علاج هرموني (HT) حتى تصلي لسن التوقف عن اليأس الطبيعي.
سيلزم إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يعرف الأطباء بالتأكيد مما إذا كان استئصال المبيض سيزيد من مخاطر الإصابة بالخطر ومما إذا كان العلاج الهرموني HT لازمًا.
لذا من المهم التحدث مع طبيبك قبل تقرير الخضوع لاستئصال المبيض.
في حالة بعض السيدات، يستحق استئصال المبيض المخاطر طويلة المدى. إذا كنتِ تحملين أحد الطفرات الجينية التي تجعلك عُرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض، على سبيل المثال، فقد تنقذ هذه الجراحة حياتِك حتى إذا لم تكوني تتناولين العلاج الهرموني
موقع : Mayoclinic