يعتبر الشومر أحد النباتات العشبية التي تنتمي للفصيلة الخيميّة، ويحمل العديد من المسمّيات منها: الشمّر، والسنوت، والحلوة، والرازيانج، والشمرة، والبسباس، غير أنّ لفظة "الشومر" هي التسمية الشائعة لهذا النبات في كل من: سوريا، والأردن، وفلسطين.
الجزء المستخدم من هذا النبات هو جذره الغضّ وبذوره، وسنتحدث في هذا المقال عن نبات الشومر من حيث: موطنه الأصلي، وفوائده، وأضراره، وقيمته الغذائيّة.
إنّ الموطن الأصلي لهذا النبات هو منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وقد انتشر لاحقاً ليصل إلى أمريكا الجنوبية بواسطة الإسبان، ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
بالرغم من فوائده العديدة المذكورة في الأعلى إلّا أنه يجب تجنّب تناول جرعة عالية منه، حتّى لا يحدث احتقان وهبوط في القلب، وطفح جلدي، ودوخة وغثيان، وقد يتسبب في أحيان أخرى بحدوث نوبة تشنّجية مشابهة لنوبة الصرع.