يُعتبر العسل سائلاً حلو المذاق ينتج من نحل العسل بواسطة رحيق النباتات المزهرة، ويتكون العسل من السكر بشكل أساسي ويُعدّ محلياً طبيعياً، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على الأحماض الأمينية، والفيتامينات، والمعادن كالحديد والزنك، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك 320 نوعاً من العسل يختلف في رائحته ونكهته ولونه، ويستخدم العسل كمضاد للالتهاب، ومضاد للبكتيريا، كما يُستهلك عادة عن طريق الفم لعلاج السعال، أما بالنسبة للتطبيق الموضعي له فقد استخدم لعلاج الحروق، وتحسين التئام الجروح.
يُوفر العسل عدّة فوائد صحية لجسم الإنسان؛ ولكن لم تثبُت علميّاً فعاليّة وضع قطرة عسل على السرة، وهناك طُرق أخرى يمكن اتباعها للحصول على فوائد العسل؛ فقد بيّنت عدّة دراسات فوائد وأهمية العسل للبشرة، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
تُبين النقاط الآتية بعض الفوائد الأخرى للعسل:
يُوضح الجدول الآتي بعض ما تحتويه ملعقة واحدة صغيرة الحجم من العسل تبلغ 21 غراماً:
المادة الغذائية | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 64 سُعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 ميليلترات |
الكربوهيدرات | 17.30 غراماً |
السكريات | 17.25 غراماً |
البروتين | 0.06 غرام |
يُعتبر العسل آمناً بالنسبة لمعظم البالغين وللأطفال الذين يزيد عمرهم عن عامٍ واحدٍ عند استهلاكه عبر الفم أو عند التطبيق الموضعي من قِبل البالغين، إلا أنّه يُوصى تجنبه بالنسبة للرضع الذين يقل عمرهم عن عام واحد بسبب خطر الإصابة بالتسمم السجقي، كما أنّ غير آمن إن تم استهلاك العسل الذي يُنتج من رحيق نبات الردندرة عبر الفم وذلك لأنّه يحوي على السموم التي قد تسبب انخفاض مستوى ضغط الدم، وألم الصدر، والإصابة باضطرابات في القلب، وغيرها، ويُوصى كذلك الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني بتجنب استهلاك كميات كبيرة منه لأنّه قد يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما أنّ التطبيق الموضعي للعسل في موضع غسيل الكلى من قِبل مرضى السكري قد يرفع من خطر الإصابة بالعدوى، كما أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية نادرة لمكونات العسل وخاصة بسبب احتوائه على حبوب اللقاح مما يؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي، وقد تكون هذه الحساسية خطيرة وقاتلة في بعض الأحيان، ومن الأعراض الجانبية التي تسببها: