يَتميّز التمر بمُحتواه العالي من الكربوهيدرات، والألياف، ومُضادّات الأكسدة، بالإضافة إلى كميّاتٍ ضئيلة من الماء، والمعادن، والأحماض الأمينيّة، ومن الجدير بالذكر أنّه استُخدِمَ كمُحلٍّ طبيعيّ في منطقة الشرق الأوسط وفي بعض الثقافات الأفريقيّة منذ قرون، ويُمكن تناوُله كوجبةٍ خفيفةٍ أو استعماله بدلاً من السُكر في وصفات الحلويات، كما يُؤكل طازجاً أو مُجفّفاً، ومن جهةٍ أخرى يُصنع اللبن بتخمير الحليب، واستنبات البكتيريا فيه لإنتاج ما يُعرف بحمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic Acid)؛ والذي يمنح اللبن طعمهُ الفريد، ويتميّز اللبن باحتوائه على العديد من المعادن، والفيتامينات؛ كفيتامين ب12، وب2، وغيرها من العناصر، ومن الجدير بالذكر أنّ للبن العديد من الأصناف، وقد تشمل؛ قليل الدسم أو الخالي منه، والمُثلج، واليوناني.
وَرَدَ ذِكرُ التَّمر في السُّنة النبوية على أنّه الطعام الذي كان يتناوله الرسول صلى الله عليه وسلم بشكلٍ يوميّ، وفي الحديث المرويّ عن عائشة رضي الله عنها قوله صلى الله عليه وسلم: (يا عائشةُ، بيتٌ لا تمرَ فيهِ، جياعٌ أهلُهُ، يا عائشةُ، بيتٌ لا تمرَ فيهِ جياعٌ أهلُهُ، أو جاعَ أهلُهُ، قالها مرتينِ، أو ثلاثًا)، وقد جاء ذكر اللبن في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ).
يتمتّع التمر بالعديد الفوائد الصحيّة، ونذكُر منها ما يأتي:
يُوفّر اللبن مجموعة من الفوائد، نذكُر منها ما يأتي:
يُبيّن الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائيّة التي يوفّرها مقدار حبةٍ واحدةٍ تزن حوالي 24 غراماً، من التمر المجهول (بالإنجليزية: Medjool dates):
العُنصر الغذائي | الكميّة |
---|---|
السُعرات الحراريّة | 66 سُعرة حرارية |
الماء | 5.12 مليلترات |
البروتين | 0.43 غرام |
الدهون | 0.04 غرام |
الكربوهيدرات | 17.99 غراماً |
الألياف | 1.6 غرام |
السكر | 15.95 غراماً |
البوتاسيوم | 167 مليغرامٍ |
الكالسيوم | 15 مليغراماً |
المغنيسيوم | 13 مليغراماً |
الحديد | 0.22 مليغرام |
الفسفور | 15 مليغراماً |
يُوضّح الجدول الآتي مُحتوى 100 غرامٍ من اللبن كامل الدسم من العناصر الغذائية، وذلك يحسب وزارة الزراعة الأمريكية:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 61 سعرةً حراريةً |
الماء | 87.90 مليليتراً |
البروتين | 3.47 غرامات |
الدهون | 3.25 غرامات |
الدهون المشبعة | 2.096 غرام |
الكربوهيدرات | 4.66 غرامات |
السكريات | 4.66 غرامات |
البوتاسيوم | 155 مليغرامٍ |
الكالسيوم | 121 مليغرامٍ |
الصوديوم | 46 مليغراماً |
فيتامين أ | 99 وحدة دولية |
يُعتبر التمر أحد الأغذية التي يُمكن استهلاكها بأمانٍ بكمياتٍ مُعتدلة، ولا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة تناوله بكميّاتٍ أكبر بهدف العلاج، ولذلك ينبغي على النساء الحوامل أو المُرضعات عدم استهلاك كمياتٍ أكثر من تلك الموجودة عادةً في الطعام، بالإضافة إلى ذلك قد يُعاني بعض الأشخاص من حدوث رُدود فعلٍ تحسّسية عند تناوُله، وتنتج غالباً نتيجة وجود مادة السلفيت (بالإنجليزية: Sulfite) أو العفن، واللتان تكثُران في التمور المُجفّفة، وتقتصر أعراض الحساسيّة عادةً على حدوث الحكّة، والالتهابات داخل الفم وحوله.
يُعتبر اللبن آمناً عند تناوُله عن طريق الفم، إلاّ أنّ بعض الأشخاص قد يتعرّضون لبعض الأثار الجانبيّة جرّاء تناوُله، والتي تشمل عادةً؛ مشاكل المعدة، أو الإسهال، أو الطفح الجلديّ، وتجدُر الإشارة إلى ضرورة اختيار مُنتجات اللبن التي تم إعدادها وتخزينها بالطريقة الصحيحة؛ حيث تم الإبلاغ عن بعض الحالات التي أُصيبت بالأمراض نتيجة تناوُل الملوث بالبكتيريا منه، ونذكر من المحاذير الأخرى ما يأتي: