إذا كان لديك نقص الماء المحيط بالجنين، أو التهابات المسالك البولية خلال الحمل، فهذا يعني أنك لا تشربين الماء بالقدر الذي يحتاجه جسمك، ولا تنتبهين إلى فوائده الجمة، فهو:
هل تساءلت يومًا كيف يتم شحن جميع الأشياء الجيدة في الفيتامينات قبل الولادة والأطعمة الصحية التي تستهلكها بصدق كل يوم إلى جنينك؟
يساعد الماء جسمك على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وينقل الفيتامينات والمعادن والهرمونات إلى خلايا الدم، التي تصل إلى المشيمة وفي النهاية إلى طفلك.
شرب الماء يساعدك في التخلص من النفايات من جسمك عن طريق تذويبها بالكلى، ويخلصك من كميات الأملاح الفائضة عن الحاجة.
كما أن تناول كمية كافية من الماء يحافظ على تمييع البول، الأمر الذي يحميك من عدوى المثانة والكلى.
يقلل الاستهلاك الكافي للماء من الشعور بالإمساك أثناء فترة الحمل وخطر الإصابة بمرض البواسير.
يقلل الماء من شعور الحامل بأعراض التعب والصداع والتورم والحرارة الزائدة التي ترافقك خلال فترة حملك، فهو يحفظ الجسم من الجفاف ويساعد على تنظيم درجة حرارته من خلال التحكم بالعرق.
الماء يساعد جسمك على التخلص من الصوديوم الزائد لديك مما يقلل من تورم القدمين أو الكاحلين لديك.
تفيد الدراسات أن تناول الماء شديد البرودة أو الحرارة، قد يحفز جنينك على الحركة وينشطه.
في حين أن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة لانخفاض السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، لكن يعد قلة تناول الحامل للماء سبباً رئيسياً لحدوثه.
السائل الأمنيوسي بمثابة درع حامي للجنين خلال فترة تواجده في الرحم من التعرض للبكتيريا أو الإصابة بالعدوى، كما يمنع الحبل السري من الإلتفاف وإلحاق الضرر به.
انخفاض السائل الأمنيوسي في المراحل المبكرة من الحمل يمكن أن يؤدي إلى تطور عيوب خلقية لدى الجنين أو حتى الإجهاض.
في المراحل المتأخرة من الحمل، يمكن أن يسبب نقصان السائل الولادة المبكرة أو القيصرية أو التفاف الحبل السري حول الجنين.
قد يؤدي حصولك على كميات ضئيلة من الماء خلال حملك إلى تعرضك للجفاف ومخاطر الإمساك وقلة إنتاج حليب الثدي بعد الولادة.
يعمل الماء على تخليص جنينك من السموم النفايات، ويساعد في نمو الكبد والكلى على نحو سليم.
قد يحدث الجفاف خللاً في وظائف أجهزة طفلك، وإجهاد الكلى والكبد لديه، ومن الممكن أن يسبب تقلصات في الرحم ما يزيد من احتمالية الولادة المبكرة.
على الرغم من اختلاف الكمية من حامل لأخرى، باختلاف طبيعة وحجم الجسم، ومدى نشاطه، فإن القاعدة العامة هي احتياج الحامل إلى شرب حوالي ثلاثة لترات من الماء يومياً، بمعدل 8 إلى 12 أكواب.
لكن بإمكانك التأكد من الكمية التي تحتاجينها بواسطة الطبيب المتابع لحملك.
بإمكانك إتباع هذه النصائح، لتنعمي بفوائد الماء:
قومي بإضافة كوب من الماء لكل ساعة تمارسين التمارين الرياضية الخفيفة.
خلال الصيف قد تحتاجين إلى شرب المزيد من الماء لتعويض السوائل التي تفقدينها بسبب العرق.
يمكن أن تعد العصائر كجزء من السوائل المرطبة لجسمك والبديل عن الماء، لكن عليك التذكر أنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الزائدة.
عليك تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة والكولا والشاي لأنها من مدرات البول التي تفقدك الماء.
إذا لم تكوني متأكدة من كمية الماء التي تتناوليها يومياً، بإمكانك بملء ثلاث زجاجات من الماء سعتها لتر واحد وحاولي إنهائها في نهاية اليوم.
حاولي تناول الماء على فترات بحيث لا تشعرك بالشبع وتأثر على محصولك من الطعام.
احذري من ارتفاع درجة حرارتك دون إتخاذ التدابير اللازمة فقد يؤدي ذلك إلى الجفاف.
www.webteb.com