حصا البان من النّباتات العطريّة، وهو عبارة عن عشبة خشبيّة معمّرة دائمة الخُضرة، وذات أوراق طويلة ورفيعة، ولحصا البان رائحة تشبه رائحة الصّنوبر، ويتميّز سطح أوراقه باللّون الأخضر الغامق البرّاق المنقّط بنقطٍ صفراء ذهبيّة أو بيضاء فضيّة، أمّا سطح الأوراق السفليّ فهو مكسوٌّ بشعيرات دقيقة بيضاء اللون، وأزهاره زرقاء أو نيليّة. ينمو حصا البان بريّاً في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وله العديد من الفوائد الصحيّة المعروفة منذ القِدم.
يُعدّ حصا البان من أكثر العلاجات الطبيعيّة فعاليّةً في علاج حصى الكلى؛ حيث يساعد بفعاليّة في تسكين آلام المغص الكلويّ، وتفتيت الحصوات في الكلية، ويُستعمل بإضافة ملعقةٍ متوسّطة من حصا البان الطازج أو المجفّف في كوب من الماء المغليّ، ثمّ يُترك جانباً حتّى ينقع، وبعدها يُحلّى بالعسل الطبيعيّ أو السكّر الأسمر، ثمّ يُتناول مرّتين يومياً، ويُفضّل في غير أوقات تناول الوجبات، وهو مفيدٌ لعلاج حصوات المسالك البوليّة، ويُستعمَل بالطّريقة السّابقة نفسها.
هناك عدة فوائد لحصا اللبان منها: