يُعتبر زيت السمك من الوسائل المهمة لحرق الدهون و تقوية وتنمية و بناء العضلات و يعتبر زيت السمك بأنه حمض دهني غير مشبع يتم إستخلاصة من زيوت الأسماك الذكر بالإضافة إلى أنه يتكون من عنصرين أساسيين EPA و DHA وهو من الدهنيات المفيدة أحيانًا للجسم كما أنه من الزيوت الأساسيّة التي يحتاجها الجسم بشكل كبير.
لاحظ العالمان الدنماركيين هانز أولاف بانغ ويورن دايربرغ أن غذاء سكان قرية الإنويت و التي تقع في شمال جزيرة غرينلاند يتكون في أغلبه من الحيتان والفقمات والسمك. و نعتبر هذه الحمية بأنها من الحميات الغنية بالدهون الحيوانية والتي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، إلا أن العالمان لاحظا أن هناك انخفاض في نسبة الإصابة بأمراض القلب لدى سكان القرية.
وبعد تحليل دم نحو 130 شخصاً من سكان هذه القرية، أظهرت النتائج نسباً منخفضة من المادتان المسؤولتان بشكل رئيسي عن أمراض القلب وهما الكولسترول والدهون الثلاثية، مما دفعهما إلى طرح نظرية ارتباط نسبة أمراض القلب المنخفضة بحمية سكان القرية الغنية بمادة "أوميغا 3".
قد يكون زيت السمك الذي تمّ استخراجه من الأسماك سواء الموجودة في المياه المالحة ، العذبة ، المزارع أو حتى في المحيطات غير نقي وذلك لإحتوائه على مركبات سامة مثل الزئبق والزرنيخ والرصاص والكالسيوم والديوكسين وثنائي الفنيل والذي تؤثر تأثرا سلبياً علي جسم الإنسان .لذلك يجب التحقق من أن زيت السمك نقي تماماً قبل إضافته إلي النظام الصحي الخاص بك.
يساعد زيت السمك في حماية الشعر من التساقط، ويخفّف من جفاف فروة الرأس والقشرة، ويقلّل من نسبة ظهور القشرة، ويعمل على زيادة نموّ الشعر ولمعانه ويقوّي بصيلة الشعر، عن طريق تكوين الأحماض الأمينيّة.
في حال زيادة نسبة الأوميجا 3 في الجسم، أو تناول كبسولات زيت السمك بكميّات كبيرة دون استشارة الطبيب يفضّل اللجوء إلى الطبيب مباشرة حيث يتمّ إجراء الفحوصات اللازمة التي تبيّن نسبة حمض الاوميجا 3 في الدم، ويتمّ إجراء هذا الفحص بالمختبر حيث إن الزيادة فيه يتمّ تخزينها في الكلى ويسبّب ضرر في عملها، وقد تسبّب أحد الأضرار الآتية: