تشكل غذاء ضروريا لأجسامنا، لاحتوائها على الكثير من القيم الغذائية، وكما تشكل أيضا صيدلية كاملة ومتكاملة فيها علاج و دواء للكثير من المشاكل وعيوب الصحية والأمراض، وأنواع هذه النباتات كثيرة جدا ولا يمكن إحصاؤها، ومن أمثلتها نبتة الشمر التي سنتعرف عليها وعلى فوائدها في هذا المقال.
نبتة الشمر هي إحدى النباتات العشبية المعمرة، يتراوح طولها بين ما يقارب المتر أو المترين، أما بالنسبة لشكلها فهي تمتلك أغصانا كثيرة، في حين أن أوراقها متدلية إلى أسفل وشكلها أشبه بالخيوط، ولونها يميل إلى اللون الأزرق، وأكثر الأجزاء التي يتم الاستفادة منها من هذه النبتة هي البذور، والجذور الغضة، وتعتبر مناطق البحر الأبيض المتوسط هي الموطن الأصلي لهذه النبتة، كما أصبحت تزرع في العديد من البلدان حول العالم، كما تسمى بعدة أسماء، أبرزها: الشومر، والسنوت، والشمار، والكمون، والحلوة، والحلاوة العربية، والشمر الوحشي.
أما بالنسبة لمكونات نبتة الشمر الكيميائية فهي تحتوي على زيت طيار، الذي يتكون بدوره من الأنيثول، والغنيشون، الذي يكسبه رائحته الجميلة، كما يحتوي على الإستراجول، وعدة فيتامينات أهمها فيتامين "أ"، وفيتامين "ب"، وفيتامين "ج"، وعدة معادن أيضا، مثل الكالسيوم، الفسفور والحديد، الأمر الذي يجعلها نبتة ذات فائدة عظيمة للجسم، وخاصة عند عمل مشروب منها، وتتمثل فوائد مشروب نبتة الشمر في: