العربية
العربية
المحتوى
في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ الفَرَسِ,
المراجع
الرئيسية
/
اللغة العربية
/
فوائد لغوية
/
في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ الفَرَسِ
في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ الفَرَسِ
الكاتب:
زينب عثمان
-
في بَيَاضِ سائِرِ أعْضائِهِ الفَرَسِ.
إذا كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ والعُنُقِ فَهًوَ أدْرَعُ .
فإنْ كَانَ أَبْيَض أَعْلى الرَّأْسِ فَهُوَ أَصْقَعُ .
فإنْ كَانَ أَبْيَض القَفَا فهو أَقْنَفُ .
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ كُلِّهِ فَهُوَ أَغْشَى وَأَرْخَمُ .
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ النَّاصِيَةِ كلِّها فهو أَسْعَفُ .
فإنْ كَانَ أبْيَض الظَّهْرِ فَهُو أَرْحَلً .
فَإنْ كَانَ أبْيَضَ العَجُزِ فَهُوَ آزَرُ .
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ الجَنْبِ أو الجَنْبَينِ فَهُوَ أَخْصَفُ .
فإنْ كَانَ أَبْيَضَ البَطْنِ فَهُوَ أنْبَطُ .
فإنْ كَانَتْ قَوَائِمُهُ الأرْبَعُ بِيضاً يَبْلُغُ البَيَاضُ مِنها ثًلُثَ الوظيفِ أو نِصْفَهُ أوْ ثُلُثَيْهِ ولا يَبْلُغُ الرُّكْبَتَيْنِ فَهُوَ مُحَجَّل .
فإنْ أَصَابَ البَيَاض مِنَ التَّحْجِيلِ حَقْوَيْهِ وَمَغَابِنَهُ وَمَرْجِعَ مِرْفَقَيْهِ فهو أبْلَقُ وقدْ قِيلَ إنَّهُ إذا كَانَ ذَا لَوْنَيْنِ كلّ مِنْهُمَا مُتَمَيِّز عَلَى حِدَةٍ وَزَادَ بَيَاضُهُ عَلَى التَّحْجِيلِ والغُرَةِ والشَّعَلِ فَهُوَ أَبْلَقُ .
فإذا كانَتْ بُلْقَتُهُ في استِطَالَهٍ فَهُوَ مُوَلَّعٌ .
فإنْ بَلَغَ البَيَاضُ مِنَ التَّحْجِيلِ رُكْبةَ اليَدِ وعًرْقُوبَ الرِّجْلِ فهو مُجَبَّبٌ .
فإنْ تَجَاوَزَ البَيَاض إِلى العَضُدَيْنِ أو الفَخِذَيْنِ فَهُوَ لَبَلَقُ مُسَرْوَل .
فإنْ كَانَ اليَيَاضٌ بِيَدَيْهِ دُونَ رِجْلَيْهِ فَهُوَ أَعْصَمُ .
فإنْ كَانَ البَيَاض بإحْدَى يَدَيْهِ دُونَ ُالأَخْرَى قِيلَ أعْصَمُ اليُمْنَى أو اليسرى .
فإن كان البياض في يَدَيْهِ إلى مِرْفَقَيْهِ دُونَ الرِّجْلَيْنِ فهو أقْفَزُ وأَرْفَقُ .
فإنْ كَانَ البَيَاض بِرِجْلِهِ دُوْنَ اليَدِ فَهُوَ مُحَجَّلُ الرِّجْلِ اليُمنَى اَوِ اليُسْرَى .
فإنْ كَانَ البَيَاضُ مُتَجَاوِزاً للأرْسَاغِ في ثَلاثِ قَوَائِمَ دُونَ رِجْل أوْ دُونَ يَدٍ فهوَ مُحَجَّلُ ثَلاثٍ مُطْلَقُ يَدٍ أَوْ رِجْل .
فإنْ كَانَ البَيَاض برِجْل واحدةٍ فَهُوَ أَرْجَلُ .
فإنْ لَمْ يَسْتَدَرِ البَيَاضُ وَكَانَ في مَآخِيرِ أرْسَاغِ رِجْلَيْهِ أو يَدَيْهِ فَهُوَ مُنْعَلُ رِجْلِ كَذَا أوْ يَدِ كَذَا أوِ اليَدَيْنِ أو الرِّجْلَيْنِ .
فَإِنْ كَانَ بَياضُ التَّحْجِيلِ في يَدٍ وَرِجْل مِن خِلاَفٍ فَذَلِكَ الشَّكَالُ وهو مَكْرُوهٌ .
فإنْ كَانَ أبْيَضَ الثُّنَنِ وهي الشُّعُورُ المُسْبَلةُ في مَآخِيرِ الوَظِيفِ على الرُّسْغِ فَهُوَ أَكْسَعُ .
فإنِ اْبْيَضَّتِ الثُّنَن
شارك المقالة:
Facebook
Facebook
Twitter
Twitter
WhatsApp
WhatsApp
100 مشاهدة
المراجع +
فقه اللغة للثعالبي
هل أعجبك المقال
0
0
مواضيع ذات محتوي مطابق
مقالات من نفس التصنيف
في تَقْسِيمِ الشَّهَوَاتِ
في تَقْسِيمِ الشُّرْبِ
في تَقْسِيمِ الصُّدُورِ
في تَقْسِيمِ الصُّعُودِ
في تَقْسِيمِ الضَيقِ
في تَقْسِيمِ الطُّولِ عَلَى مَايُوصَفُ بِهِ
الأكثر مشاهدة من نفس التصنيف
في تَفْصِيلِ أسْماءِ الحِبَالِ وأوْصَافِهَا
في مَعَايِبِ الرَّجُلِ عِنْدَ احْوَالِ النّكَاحِ
في تقسيم البُرْءِ
لا يقال
نأسف لذلك!
×
لماذا كان المقال غير مفيد؟
2 + 2
×
التصنيفات
تصفح المواضيع
دليل شركات العالم
سياسة ملفات الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
سياسة الخصوصية