إِذَا وَجَدَ المَرِيضُ خِفَّةً وَهَمَّ بالانْتِصَابِ والمُثُولِ فهو مُتَمَاثِل .
فإِذا زَادَ صلاحه فهو مُفْرِق .
فإِذا أقْبَلَ إِلى البُرْءِ غَيرَ أَنَّ فُؤَادَهُ وَكَلامَهُ ضَعِيفَانِ فَهُوَ مُطْرَغِشّ
فإِذا تَمَاثَلَ ولم يَثُبْ إِلَيْهِ تَمَامُ قُوَّتِهِ فهو نَاقِهٌ .
فإِذا تَكَامَلَ بُرْؤُهُ فهو مُبِلّ .
فإذا رَجَعَتْ إِليهِ قُوَّتُهُ فهو مُرْجِع ومنهُ قيلَ : إِنَّ الشَّيْخَ يَمْرَضُ يَوْماً فلا يَرْجعُ شَهْراً أي لا تَرْجِعُ إِليهِ قُوَّتُهُ .
فقه اللغة للثعالبي