هو عبارة عن حدوث اضطرابات في عنق الرحم ممّا يؤثر على العمل الطبيعي له، وفي أغلب الأحيان يكون الخلل ناجماً عن الخلايا وحدوث تغيّرات فيها كحدوث التهابات في خلايا منطقة عنق الرحم، وهذه مشكلة شائعة تحدث للنساء أثناء فترة الخصوبة في كافّة أنحاء العالم، وفي حال كانت المشكلة هي تنسّج عنق الرحم فتكون بسبب خلايا شاذة.
لهذه المشكلة الصحيّة العديد من الأسباب المختلفة، وهي:
تظهر على المرأة المصابة بهذا المرض العديد من الأعراض والعلامات الدالة عليه، مثل:
يتم تشخيص الحالة من قبل الطبيب من خلال المسح المهبلي، ومسح عنق الرحم حتى يستطيع الطبيب اتخاذ القرار المناسب لكيفية العلاج، حيث إنّ العلاج المناسب وفي الوقت المناسب يؤدّي إلى الشفاء وتجنّب حدوث مضاعفات خطيرة، ويعتمد العلاج على المسبّب لهذا المرض والتخلص منه.
في أغلب الأحيان يتمّ علاج قرحة عنق الرحم بواسطة الكي مع المطهّرات لتلك المنطقة، بحيث يعمل الكي على التخلص من مكان القرحة والغشاء الدقيق الذي يغطيه، وهنالك العديد من الوسائل المتبعة للكي، كالكي بالتبريد، أو الكهربائي، أو بالليزر، ويمكن أن تعود المشكلة بعد العلاج لأسباب مختلفة كاضطراب الهرمونات.
العسل معروف بفوائده الصحية والعلاجية للعديد من الحالات المرضية، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر والمواد المهمّة، ويمكن أن نلجأ للعسل كعلاج طبيعي لمشكلة قرحة الرحم الناتجة عن الالتهابات بسبب وجود موادّ مضادة لها في العسل، وذلك من خلال دهن جدران المهبل وعنق الرحم ومنطقة الفرج بالعسل لمدّة أسبوع، وفي حال لم ينجح الأمر يتمّ غسل المنطقة المهبلية بالبابونج لبضعة أيام ومن ثم القيام بإعادة العلاج.