تراثنا العربي الأصيل ، مليء بالحكم والمواعظ والأمثال ، منها ما قيل في بيت شعري قديم فصار مثلاً ، ومنها ما قيل في صورة نصيحة وحكمة فصار مثلاً ، وكلها نتيجة مواقف متفرقة ، وما صار منها مثلاً ، تناقلته الأجيال حتى عصرنا الحالي ، للتعلم والعظة ، ومثلنا اليوم هو المثل القائل دور الزير على خطاه لما التقاه .. قيل هذا المثّل في قديم الزمان ، وتدور أحداث قصته كالتالي .
معنى المثّل العربي الشهير : ومعنى المثّل العربي ، دور الزير على غطاه لما التقاه ، أي بحث الزير عن غطائه ، أي يقصد بها : عن غطاء يناسبه حتى وجده .
أمثال عربية مشابهه للمثّل الشهير في المعنى : ويروى المثّل في بعض البلدان كالآتي : دور العقب على وطاه لما التقاه .. ومعناه : العَقب : بفتح فسكون أي عقب الباب الذي يدور به ، والوطا : بفتح الأول ، أي النعل .. والمراد به قطعة من الأديم توضع تحت عقب الباب حتى لا يصير في دورانه ، ويروي في بلدان أخرى : دور الحق على غطاه لما التقاه .. ومعناه : الحُقُ : بضم أوله أي الحقة ، وهي وعاء صغير من الخشب ، والمراد منهم جميعًا واحد .
قصة المثّل العربي الشهير من أمثال العرب وتفسيرهم : وفي عبارة لبعض المتقدمين : قدر لقيت غطاءها .. ولعله من أمثال المولدين في هذا المعنى ، ويرادفه من أمثال العرب : وافق شن طبقه ..على ما فسره به الأصمعي ، فقال : هم قوم كان لهم وعاء من أدم فتشنّن ، فجعلوا له طبقًا فوافقه ، فقيل : وافق شنٌ طبقه.. وصارت مثلاً .
أبيات شعرية عن المثّل العربي الشهير ، وقد قال البحتري : وإذا أخلف أصلاً فرعُهُ .. كَأَنّ شنّا لم يوافقه الطّبق ..
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.