قصة عن الشفاء ببول الإبل

الكاتب: نور الياس -
قصة عن الشفاء ببول الإبل

قصة عن الشفاء ببول الإبل.

 

 

تحدثت السيدة ( أ ) قائلة:

 

ابنتي كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب من الأذن، مع وجود شقق وجروح مؤلمة استدعت المعالجة بالكورتيزون وغيره. وبعد المعالجة بالمستحضر توقف الصديد، والسوائل، وشفيت الأذن تماماً ولم تعاودها الإصابة منذ أكثرمن عام، إن ابنتي تمكنت أخيرا من ارتداء أقراط الأذن من جديد، وابنتي تستعد بعد أيام لعقد قرانها وهو سعيدة.

فتاة في السابعة عشر من عمرها روت لـ "الوطن" معاناتها قبل التداوي بالمستحضر الجديد وقالت لم اكن استطيع سابقا فرد أصابع كفي بسبب كثرة التشقفات والجروح، أما وجهي فكان يميل إلى السواد من شدة البثور الأمر الذي عانيت بسببه نفسيا، وما سمعت أن هناك أملا في التدواي بهذا المستحضر حتى تطوعت، وخضت فترة العلاج والتي لم تنته بعد، إلا أنه يكفي أنني الآن أستطيع أن أفرد كفي وأكتب بالقلم بل واستطيع أن اخرج إلى الناس، فبشرة وجهي تغيرت تماماً إلى الأفضل، ولهذا ساواصل العلاج حتى تختفي الآثار السابقة تماماً.

وبالعودة إلى الباحثة منال القطان وسؤالها عن كيفية إقناعها المتطوعين باستخدام هذا المستحضر المعد من بول الإبل أفادت قائلة:
إن من ساهم في مداومة المتطوعين على العلاج هو شعورهم بالتحسن فعلاً مما أجبر الجميع على المواصلة ، ومن ثم الوصول إلى نتائج جيدة، كما أن هناك أكثر من 20 حالة أخرى انضمت بعد البدء من الدفعة الاولى من المتطوعين، وأغلبهم أكثر يعانون بقعا وبثورا في الوجه وحالات كلف وهالات سوداء، وقد قامت بمعاينة النتائج د. تولين العوضي أخصائية الأمراض الجلدية.

ومما يلفت النظر أن أغلب االمتطوعين قد انتابهم القلق لانتهاء الدراسة، ويسألون عن ترخيص نحصل عليه من وزارة الصحة بما يمكن من تدوله بين الناس طالما ثبتت فعاليته في العلاج.
وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية الباحث محمد اوهاج محمد ... التي أجزيت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة الجزيرة – السودان.
واعتمدت من عمادة الشؤون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998 م.

وعنوان الرسالة هو ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية).
وإذا قرأت الرسالة التي قدمها فيفها فصل عن تاريخ التدواي بالأبوال عند سواء كان بول الإنسان او الإبل او غيره منذ قرون طويلة، وخلصت الرسالة التي أجريت فيها التطبيقات الطبية على ثلاثين مريضاً يعانون مرض الاستسقاء بمجموعة خلاصات أهمها:

1- أن يكون البول ذو تركيز عال مقارنة بأبوال الغنم، والبقر، وبول الإنسان، وهي على الترتيب المذكور.
2- بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة الفيروسمايد، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم، والأملاح الأخرى التي تؤثر في المدارات الأخرى، فبول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، والبروتينات.
3- بول الإبل أثبتت فعاليته ضد بعض أنواع البكتيريا، والفيروسات، وقد تحسن الـ 25 مريضاً الذين استخدموا بول الإبل من الاستسقاء مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي كما تحسن الشكل النسيجي للكبد.

ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLYTICS وتقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة إلى الصورة النشطة وذلك من اجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى او من البول كما يدل الأسم URO البول في الإنجليزية URINE.

 

هل مازلت مشمئزا؟

 

في الحقيقة هو أمر فعلا مثير للاشمئزاز عند معظم الناس، مثل أكل لحم الخيول، أو الضفادع،او الجراد، لكن لا تنس أن الأكل والشرب مسالة تعود، والمريض يتناول نوعية من الأدوية، او المأكولات، او الشراب الشديد المرارة او غير المستساغ مذاقه، او الذي يدخل في نوعية معينة من التركيبات الدوائية المستخرجة من البول، او السموم، وما إلى ذلك، الأمر الذي لو علم به إنسان لاستنظف عن هذا الدواء لو لا ثقته في طبيبه الذي وصف له هذا الدواء، وحاجة المريض إليه ليتم شفاءه، ومن شدة ثقة المسلم بنبيه عليه الصلاة والسلام تناول هذا اللبن وهذا البول، وشفاه الله من الاستسقاء.

 

شارك المقالة:
110 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook