قصة وإنجازات الفنان فان جوخ

الكاتب: رامي -
قصة وإنجازات الفنان فان جوخ
محتويات المقال

بداية فان جوخ و فترة تعليمه
إنجازات فان جوخ الفنية
صحة فان جوخ و نهاياته و انتحاره

فان جوخ أو فينسنت van Gogh الاسم الكامل للرسام العظيم الذي تقدم لك اليوم الموسوعة نبذة عنه و عن أعمالة الشهيرة، و التي لاقت استحسان الكثير و الكثير من الفنانين و الرسامين على مر العصور. فهو رسام هولندي الأصل من مواليد الثلاثين من مارس عام 1853 لأب يعمل كقس في كنيسة و والدتهربة منزل .

بداية فان جوخ و فترة تعليمه
تلقى تعليمه في مدرسة مدرسة داخلية في زيفينبيرجين لسنتين ثم اكمل حضور دروسه في مدرسة الملك وليم الثاني الثانوية لسنتين أخريتين ثم ترك الدراسة و هو في عمر الخامسة عشر و لم ينهى تعليمه بعدها
عمل في متجر خاله و هو عبارة عن متجر لبيع المنتجات الفنية التابع لشركة في لاهاى تهتم بالمنتجات الفنية و مما اثر في جانبه الإبداعي و كشف حبه للرسم  والألوان .
أثناء فترة عمله بالمتجر تعلم الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية فضلا عن لغته الأم الهولندية، وانتقل بعد ذلك إلى لندن حيث شعر تأثره بالثقافة الانجليزية و الفن الإنجليزي سواء رسم أو أدب ف كان يحب قراءة أعمال الكتاب الإنجليز أمثال تشارلز ديكنز وجورج إليوت.
إنجازات فان جوخ الفنية
في بداية الأمر لم يعرف فان جوخ أنه سيصبح من اهم الرسامين على مر العصور و لكنه بعد عمله في متجر المنتجات الفنية وذهابه للندن عمل فترة كمعلم و اسند إليه مسؤولية 10 أطفال أعمارهم ما بين 12 و 14 سنة.
كان يقضي معظم أوقات فراغه في زيارة المتاحف الفنية، بعدها شعر فان جوخ انه يريد أن يصبح رجل دين فطلب من القس أن يسند إليه بعض من مهام رجال الدين.
كان يلقى في اجتماعات الصلاة أحاديث صغيرة و ذلك تمهيدا للخطاب الأهم و هو خطاب يوم الأحد و لكن فشل في إعداده و إلقاءه و قد درس التوراة و قرا الإنجيل وأعاد قراءته مرة أخرى.
تم تعيينه من قبل الكنيسة في هولندا في إحدى مناطق المناجم في بلجيكا و أخذ على عاتقه مسؤولية العاملين و اسرهم و كان يقتطع من طعامه و شرابه جزء لهم و ذلك لم يلقى استحسان رجال الدين هناك فقاموا بإقالته و عانى بعدها فان جوخ من الفقر الشديد و لكنه لم يطلب المال من أحد و ذلك يرجع إلى كبريائه و كرامته .
في عام 1880 انتقل إلى بروكسل و هناك أراد أن يصبح فنانا و لم يكن يملك المال فأخذ أخوه ثيو الأصغر على عاتقه دور الدعم المالي له و تعلم فان جوخ أساسيات الرسم من كتب مثل Cours De Dessin لتشارلز بارغ
انتقل إلى مناطق و أقاليم ريفية و أخذ برسم المناظر الطبيعية من حقول و قد قام برسم أول إنجازاته الفنية و هي potatos eaters أو آكلو البطاطا و لكن رأي أخيه ثيو أن هذه اللوحة لن تلقىإعجاباً في العاصمة الفرنسية باريس حيث أن الاتجاه آنذاك كان يتوجه إلى اللوحات ذات الطابع الانطباعي و هنا قرر  السفر إلى فرنسا لتعلم الرسم مرة أخرى .
في باريس رأى الفن الانطباعي و الذي يعتمد على الألوان و الضوء و قام بشراء الكثير من الألوان و اللوحات بدلا من الطعام و بدا في الرسم بينما كان يتناول فقط الخبز و القهوة .
تأثر بعد ذلك بالفن الياباني و فكر في السفر إلى هناك و لكن صديقه هنرى دي تولوز لوتريك نصحه بالذهاب إلى مدينة آرل حيث أن الضوء هناك كما رأه في اليابان و استقل فان جوخ القطار إلى قرية آرل و ذهب إلى البيت و قام برسمه.
صحة فان جوخ و نهاياته و انتحاره
أثناء مكوثه في قرية آرل ساءت صحة فان جوخ حيث انه اعتاد على شرب التربنتين و اكل الألوان الزيتية وقد انتبه فان جوخ أن صحته أصبحت متدهورة و في هذه الأثناء قام ثيو اخو فان جوخ بإرسال بول غوغان إليه ليطمئن على صحته.
بالفعل ذهب غوغان إلى فان جوخ و تحدثا سويا و تطور الأمر لمشاجرة و تركه غوغان و خرج من الحانة و خرج وراءه فان جوخ فانتبه غوغان له و رأه يمسك بموس حلاقة بيده و بعدها قام فان جوخ بقطع أذنه .
ذهب بعدها فان جوخ إلى احدي بيوت الهوى و قابل بائعة هوى و أعطاها أذنه و قال لها اعتنى بهذا الكائن و في الصباح اصطحبت الشرطة فان جوخ إلى مستشفى ريو لتلقى العلاج وقاموا باستجوابه.
وصل ثيو ليلة عيد الميلاد إلى المستشفى وتفاجأ بما رأي فقد كانت صحة فان جوخ سيئة إثر فقدانه للكثير من الدم بعدما قطع أذنه
و قال الأطباء لثيو أنه سيتعافى بالرسم في الطبيعة و لكن هذا لم يحدث حيث أنه كان يقوم برسم البيت الأصفر نهارا و يعود للمشفى ليلا
انتقل  إلى مشفى سان بول دى موسول وبدأ الرسم في حديقة المشفى و قد تلقى فان جوخ دعوة لحضور معرض فني في بروكسل ليعرض لوحاته فأرسل لهم 6 لوحات من بينها “Irises” و”Starry Night”
في صباح يوم 27 يوليو عام 1890 خرج للرسم و لكنه كان يحمل مسدسا و اطلق الرصاص على صدرهو لكنه لم يمت و وجد في غرفته ينزف فتم نقله إلى المشفى و ارسل الأطباء إلى اخيه ثيو و أقام معه لمدة يومين.
طلب من أخيه الذهاب إلى المنزل و توفى بين ذراعيه أخيه ثيو في 29 يوليو 1890 عن عمر يناهز 37عاما.
بعد وفاة أخيه ثيو قامت زوجته بجمع لوحاته و قامت بإرسالها إلى معرض باريس وعملت على نشر أعماله التي تتراوح ما بين 860 لوحة زيتية و 1300 لوحة بالألوان المائية، بعدها جمع ابن أخيه لوحاته وأقام معرض سُمى بمعرض فان جوخ في أمستردام.
المراجع :

1
شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook