محتويات المقال

قصة ياجوج وماجوج للاطفال
استغاثة القوم
بناء السد
سورة الكهف والسد

قصة ياجوج وماجوج للاطفال التي يجب أن يتعظ منها الجميع، إذ يتجسد فيها كافه معاني الرحمة من الله التي يُنزلها على العباد من قوم لا قلب لديهم، يُهاجم الخلق ويقضون على الزرع والحرث، الجدير بالذكر أنهم جاؤوا من نسل آدام عليه السلام وتحديداً من نوح عليه السلام من أولاد يافث أبي ترك.

وقد حفظنا الله تعالى من شرورهم إلى حين أن ينكشف عنهم هذا السد الذي يفصل بين عالمنا وعالمهم، حيث توجد العديد من الأسرار وراء هذا الجدار الذي أمر الله عز وجل ببنائه، فهيا بنا يا أطفالي لكي نتعرف على تلك القصة التي توضح عظمة الله وقدرته من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.

قصة ياجوج وماجوج للاطفال

يُحكى أنه كان هناك قوم ظالمون يقتلون وينهبون ويسرقون ويتعرضون لجيرانهم بشتى ألوان العذاب، وقد جاء ملك ذو باس وقوة فاتحاً للبلاد من مشرقها إلى مغربها، وكان عادلاً وحكيماً، فإذا به يفتح تلك المنطقة التي طالما عانى أهلها من قوم يقطنون منطقة ما بين الجبال يطلون عليهم لكي يأخذون منهم حرثهم وزرعهم ويسطون عليهم كما أنهم ينهالون عليهم بالضرب ويُسببون الأذى لهم، فضلاً عن انهم إذ مروا بنهر يشربون الماء الذي يوجد فيه ليتركوه يابساً.

استغاثة القوم

فقد طلب القوم الذين يعيشون بين السدين بينهم فجوة من الملك الذي ذكر الله تعالى اسمه في القرآن الكريم وكان يُدعى ذو القرنين أن يقوم ببناء سد بينهم وبين يأجوج و مأجوج على أن يعطونه أجر هذه العمل فقد ذكر الله تعالى هذه الواقعة في سورة الكهف في الآية 93? حَتَّى? إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَمِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا،قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى? أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا، قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا”.

بناء السد

فوافق وقام ببناء السد بطريقة هندسية تحدث عنها الجميع وحتى الآن تُعد من الطُرق المُبتكره التي ألهمه الله إياها، إذ انه قام بسد الفجوة بالحديد ثم أوقد عليه النار وتركة مذاباً حتى أصبح صلباً ومن ثم ترك فوق النحاس المُذاب فوقه فيما أعانه أهل القرية على هذا، ولكنه رفض أن يأخذ الأموال وأرجع الأمر لله في قضاء حاجه القرية في التخلص من يأجوج ومأجوج.

وها هيا أبرز الآيات التي جاءت في القرآن الكريم التي تشرح هذه القصة والتي ذكرها الله تعالى في سورة الكهف في الآية 96? آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ? حَتَّى? إِذَا سَاوَى? بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ? حَتَّى? إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِيأُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا”.

سورة الكهف والسد

الجدير بالذكر أن سورة الكهف وحدها هي التي بإمكانها أن تُحافظ على هذا الردم الذي يُباعد بيننا وبين هؤلاء القوم الذين ينشرون الفساد في كل مكان إن ظهروا على الأرض مرة أخرى، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام أن هذا السد قد فُتح بالفعل وأنه مكمن الشرور”دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يَقُولُ لا إِلَهَ إِلاّ اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ قَالَ نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ” فيجب علينا أن نقرأ سورة الكهف في يوم الجمعة حتى نصد شر يأجوج ومأجوج ولله الأمر.