أخافُ عليها العينَ من طُولِ وَصلِها<br><br><br>فأهجرُها الشَّهرينِ خَوفاً من الهَجرِ<br><br><br>وما كانَ هُجراني لها عن مَلالَةٍ<br><br><br>ولكنِّني أمَّلتُ عاقِبةَ الصَّبرِ<br><br><br>أفَكِّرُ فى قلبي بأيِّ عُقوبةٍ<br><br><br>أعاقِبُهُ فيكم لِتَرضَوا فما أدري<br><br><br>سوى هجرِكُم والهجرُ فيه دمارُهُ<br><br><br>فعاقَبتُهُ فيكم من الهَجر بالهَجرِ<br><br><br>فكنتُ كمن خافَ النَّدى أن يبلَّهُ<br><br><br>فعاذَ من الميزابِ والقطَرِ بالبحرِ