قصيدة أقسم بالله لا شريك لهُ الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة أقسم بالله لا شريك لهُ الشاعر المؤيد في الدين
أقسم بالله لا شريك لهُ


وإنَّ هذا لأعظم القَسَم


إن كان حقٌّ لنجل فاطمةٍ


أو حرمة عند بارئ النَّسم


قوم همُ عدتي الذين لهم


طَنَّبتُ في مِفْرَقِ السُّهى خيمي


فحرمتي عنده بطاعتهم


وحرمة الدين أعظم الحُرَم


وقسمتي من نفيس ما كسبوا


من أنْعُم الله أنْفَس القِسَم


وكم إلى حتفها سعت قدمي


فيهم وكم فيهمُ أبحت دمي


وما سيوف الملوك رافعة


من مجدهم ما رفعته بفمي


وعين بغداد ما رأت أبدا


نَقْعاً كنقع آثاره هممي


من بعد كَفِّي أكُفَّ طاغية


قَلَّمَ أظفارَ شَرِّها قلمي


ما قَبَسٌ قد أضاء من عَلم


أشْهر من رايتي ومن عَلَمي


إن نجاة النفوس في حِكَمي


والعقل فيما أسوقه حَكَمي


وما كلوم السيوف في جثث


مثل كُلُوم النفوس من كِلمي


تَباً لدهر صروفه انتكست


حتى عَلتْ أرجلٌ على القِمَم


وكان من حقهم لو احتشموا


إن ذُكِّرُوا يوم كونهم حشمي


فالعهد دَانٍ وما الأنام عموا


عمَّا رأوه وأنهم خدمي


سئمت هذى الحياة معرفة


مني بأن الوجود في عدمي


ريحانتي الموت كي أشق به


إلى حمى النور عالم الظلم
شارك المقالة:
17 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook