قصيدة ألاَ ما لَهذي السما لاَ تَمُورُ الشاعر المؤيد في الدين

الكاتب: المدير -
قصيدة ألاَ ما لَهذي السما لاَ تَمُورُ الشاعر المؤيد في الدين
ألاَ ما لَهذي السما لاَ تَمُورُ


وما للجبال تُرى لاَ تَسير


وللشمس ما كورت والنجوم


تضيء وتحت الثرى لا تَغُورُ


وللأرض ليست بها رجفة


وما بالها لا تفور البحورُ


وما للدما لا تحاكِى الدموع


فتجري لتبتل منها النحور


أنبقى القلوبُ لنا لا تُشَقُّ


جَوَىَ ولو أن القلوب الصخور


ليوم ببغداد ما مثله


عَبُوس يَراه امرؤٌ قمطربر


وقد قام دجَّالهُا أَعْوَر


يَحُفُّ به من بني الزُّورِ عُور


فلا حَدَبٌ منه لا يَنْسلون


ولا بقعة ليس فيها نفِير


يرومون آل نبِي الهُدى


لِيرْدَى الصغيرُ ويَفْنَى الكبيرُ


لتنهب أنْفُس أَحْيائهم


وتُنبش للميتين القبور


ومنْ نَجْل صادق آل العباء


يَنالُ الذي لَمْ يَنلْه الكفور


فموسى يشق له قَبرُه


ولَمَّا أتَى حَشرهُ والنُشُورُ


وَيُسْعَرَ بالنار منهُ حَرِيمٌ


حرام على زائريه السعير


وتقتل شيعة آل الرسول


عُتوا وتُهْتَك منهم ستور


فواحسرتا لنفوس تسيل


ويا غمتا لرؤوس تطير
شارك المقالة:
16 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook