قصيدة أمستْ أمية قد أظلَ فَناؤها الشاعر سديف بن ميمون

الكاتب: المدير -
قصيدة أمستْ أمية قد أظلَ فَناؤها الشاعر سديف بن ميمون
أمستْ أمية قد أظلَ فَناؤها


يا قرةَ العين المداوي داؤها


أمستْ أمية قد تصدع شعبُها


شعبُ الضلال وشتّت أهواؤها


ولقد سُررتُ لعبدِ شمسٍ أنها


أمست تساق مباحة حماؤها


فلئن أمية عبدَ شمس ودعتْ


لقد اضمحل عن البلاد بلاؤها


زعمت أمية وهي غير حليمةٍ


أن لن يزول ولن يهدّ بناؤها


وقضى الإله بغير ذاك فذبحت


حتى ترفع في العجاج دماؤها


فأميةُ العينُ الكليلةُ في الهدى


وأمية الأيدي القليل جداؤها


فأميةُ الأذن المصيخة للخنا


وأمية الداءُ الدوي وعاؤها


وأمية الكف المصرد نيلها


وأمية القول البعيد وفاؤها


وأمية القدم المقدم شرّها


وأمية القدم المقصر شأوها


هيهات قد سفهت أمية دينها


حتى أذل صغارَها كبراؤها


ولهت بمنزل غرة فأحلها


دار الندامة للشقاء شقاؤها


يا ربِّ حرمةِ مسلمٍ متعبد


هتكت وكشف بالعراء غطاؤها


ودعاء أرملة دعت ويلا وقد


كمدت فلم يرحم هناك دعاؤها


لُعنتْ أميةُ كم لها من سوءة


مع سوءة مشهورة عوراؤها


لا سوقة منها أتت قصداً ولا


علمتْ بقصد طريقة أمراؤها


يا أيها الباكي أمية ضلّةً


أرسل دموع العين طال بكاؤها


أمست أميةُ لا أمية ترتجي


قلب الزمان لها وحُمَّ فناؤها
شارك المقالة:
20 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook