أمَا تَرَى دَمَهُ في الطَّشتِ حِينَ جَرَى<br><br><br>سُلاَفَةَ الرَّاحِ فِي كَأسٍ منَ الذَّهَبِ<br><br><br>لَو لَم تَكُن مِن دَمِ العُنقُودِ رِيقتُهُ<br><br><br>لَمَا اشتَكَى خَدُّهُ القَانِي منَ اللَّهَبِ<br><br><br>تَبَّت يَدَا عَاذِلِيَّ فَوقَ وَجنَتِهِ<br><br><br>حَمَّالَةِ الوَردِ لاَ حَمَّالَةِ الحَطَبِ<br><br><br>حَتَّى إذَا دَخَلَت فِي كُمِّهِ يَدُهُ<br><br><br>كَالشَّمسِ غَابَت عنِ الأنظَارِ في الحُجُبِ<br><br><br>ارجِع لِمَا قَالَ فِي التَّنزِيلِ خَالِقُنَا<br><br><br>اخفِض جَنَاحَكَ يَا مُوسَى مِنَ الرَهَبِ